كفرقاسم تستذكر المجزرة وتخلد ذكرى الشهداء بمسيرات ومهرجانات

تحت عنوان "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد"، أطلقت اللجنة الشعبية فعاليا إحياء الذكرى الـ 58 لشهداء كفر قاسم التي تصادف يوم الأربعاء.

  كفرقاسم تستذكر المجزرة وتخلد ذكرى الشهداء بمسيرات ومهرجانات

 تحت عنوان "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد"، أطلقت اللجنة الشعبية فعاليا إحياء الذكرى الـ 58 لشهداء كفر قاسم التي تصادف يوم الأربعاء المقبل.

وفي المقابل، يقوم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الأحد، بزيارة للبلدة  في الأسبوع الذي تحل فيه مجزرة كفر قاسم، فهل سيعترف ريفلين بالمسؤولية عن المجزرة ويقدم اعتذارا رسميا؟، زيارة ما زالت محور سجال في المدينة، هناك من قالوا إذا لم يأت للاعتراف بالمسؤولية عن المجزرة ويعتذر فمن الأفضل ألا يأتي. لكن بالمقابل هناك من رحب بالزيارة.

وتحلّ، يوم الاربعاء المقبل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، الذكرى السنوية الثامنة والخمسون لمجزرة كفر قاسم الرهيبة التي راح ضحيتها قرابة الـ50 شهيدا وشهيدة من أبناء كفر قاسم وأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط.

وتتميز ذكرى هذا العام بمحاضرات وفعاليات مختلفة، وسيتخلل المسيرة المركزية عروض فنية مسرحية صامته على جنبات طريق المسيرة تجسد احداث المجزرة وواقع كفر قاسم آنذاك، إذ تهيب باللجنة الالتزام بقرار الإضراب الشامل بالمدينة في يوم الذكرى والتعاون مع المنظمين للحفاظ على هيبة هذا اليوم وإنجاح كافة فقراته.

وجاء في البيان الصادر عن اللجنة الشعبية: "منذ ثمانية وخمسون عاماً وقف قتلة حرس الحدود الإسرائيلي في مدخل كفر قاسم ينتظرون الضحايا من سكان هذا البلد الآمنين، وفي لحظة سقط الشهداء ما بين شاب وشيخ وامرأة وطفل. الكل كان عائداً إلى قريته, إلى بيته, إلى زوجه وأولاده يحمل لقمة الخبز بعد يوم شاق من العمل المضنى، كما يحمل بين ضلوعه الأمل بحياة أفضل وأكثر استقرارا لكنهم حصدوا".

وتابع البيان: "نحن في اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى ال58 لشهداء كفر قاسم اخترنا شعاراً لها: "سنبقى نخلد ذكرى الأجداد كي لا ينسى الابناء والأحفاد".

ورغم مرور عقود على تلك المجزرة إلا أن الأخطار المحدقة بجماهير الشعب الفلسطيني هي مخاطر كبيرة وخطيرة وما زال خطر الترحيل والتهجير، والمجازر جاثما، وقالت اللجنة الشعبية إن: "مقاومة الأخطار والمخططات الإسرائيلية التي تستهدفنا تتطلب رصد الصفوف ودعم مسيرة العلم والتعلم والحد من اللامبالاة والعنف المجتمعي المستشري بيننا، والذي يهدد نسيجنا الاجتماعي ويهدد هويتنا ويضعفنا. حيث نريد توظيف هذه المجزرة لعدم تكرار المجازر التي لا تكف السلطات عن ارتكابها ضدنا بدءاً من سياسة التمييز، وضرب التاريخ والانتماء، إلى ممارسات القمع ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا ومستقبلنا".

وعليه تتقدم اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى ال 58 لشهداء كفر قاسم إلى الأهل في كفرقاسم خاصة بالالتزام بالإضراب العام والشامل والمشاركة في المسيرة، وأعلنت عن إنهاء جميع الاستعدادات لاستقبال الضيوف من خارج المدينة في هذه المسيرة السنوية، حسب البرنامج التالي: ببدء الفعاليات بالتاسعة صباحا بالتجمع في ميدان ابي بكر الصديق وانطلاق المسيرة باتجاه النصب التذكاري ليعلن عضو اللجنة الشعبية، غازي عيسى عن بدء المراسيم بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء يتلهيا الشيخ أشرف عيسى، وتتضمن المراسيم، كلمة رئيس البلدية، المحامي عادل بدير، وضع الاكاليل على النصب التذكاري، وكلمة رئيسة مجلس الطلاب في المدرسة الشاملة، الطالبة ميسر عامر، وكلمة أحفاد الشهداء الطالبة دنيا غسان عامر.

وفي العاشرة صباحا من يوم الذكرى وبعد انتهاء المراسيم ستنطلق المسيرة الرئيسية التي تطوف شوارع المدينة ومن ثم التوجه الى مقبرة الشهداء لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وتختتم الفعاليات بكلمة مؤسس الحركة الإسلامية الشيخ عبد الله نمر درويش.

 


 

التعليقات