إسرائيل تواصل التنكيل بأهالي أسرى الداخل خلال زيارة أبنائهم

ووضح محمد البكري شقيق الأسير ياسين البكري طبيعة المعاناة التي يتعرض لها الأهالي فقال "وصلنا البيت بعد 22 ساعة تعب وسفر وابتزاز من أجل زيارة أخي لمدة لا تتجاوز نصف ساعة !!".

 إسرائيل تواصل التنكيل بأهالي أسرى الداخل خلال زيارة أبنائهم

 اشتكى أهالي أسرى الداخل الفلسطيني من السياسات العقابية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم وذلك خلال زيارتهم لأبنائهم في معتقل نفحة الصحراوي.

واشتكى الأهالي من الإجراءات الاستفزازية التي يتعامل بها أفراد شرطة مصلحة السجون وذلك عن طريق إجبارهم على الانتظار لساعات طويلة قبل وبعد زيارتهم لأبنائهم في غرف مغلقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، هذا فضلا عن طريقة الاستفزاز الكلامي والصراخ الغير مبرر عليهم .

ووضح محمد البكري شقيق الأسير ياسين البكري طبيعة المعاناة التي يتعرض لها الأهالي فقال "وصلنا البيت بعد 22 ساعة تعب وسفر وابتزاز من أجل زيارة أخي لمدة لا تتجاوز نصف ساعة !!".

وفي حديث مع الدكتور رائد فتحي وهو شقيق الاسير ظافر فتحي جبارين من مدينة ام الفحم، أكد على صعوبة الظروف التي يعاني منها أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم في معتقلات الجنوب بدءا من السفر في ساعة مبكرة بواسطة الحافلات التي تسيرها مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين ومرورا بالظروف الصعبة والشاقة التي تتخلل السفر لساعات طويلة من مناطق الشمال الى معتقلات الجنوب وانتهاء بالإجراءات العقابية والانتظار لساعات طويلة قبل وبعد الزيارة.

وأشار الدكتور رائد الى مدى صعوبة تحمل هذه الظروف سيما وأن معظم الزوار هم كبار السن من اباء وامهات الأسرى ممن يصعب عليهم تحمل هذه الظروف القاسية والشاقة .

ووجه الدكتور فتحي دعوة إلى لجنة المتابعة العليا وأعضاء الكنيسيت العرب إلى مرافقة أهالي الأسرى في زيارة واحدة لأبنائهم كي يشاهدوا عن قرب مدى المعاناة التي يتعرضون لها .

من جهت أكد المحامي عز الدين جبارين من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجن، على أن المؤسسة سوف تتابع أمر هذه الإجراءات العقابية الغير مبررة مع إدارة مصلحة السجون وفي حال عدم تجاوبها مع الأمر فان المؤسسة سوف تتقدم بالتماس للمحكمة المركزية للنظر في الأمر.

التعليقات