هل تواجه بلدية الناصرة خطر الحل؟

على ضوء ما تم نشره في عدد من وسائل الإعلام المحلية بأن وزارة الداخلية عينت عفيف عمار، نائب متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية،

هل تواجه بلدية الناصرة خطر الحل؟

 على ضوء ما تم نشره في عدد من وسائل الإعلام المحلية بأن وزارة الداخلية عينت عفيف عمار، نائب متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية، مرافقا لبلدية الناصرة، مما أحدث بلبلة في الشارع النصراوي، وعلى ضوء ما تمر به البلدية من أزمة مادية تواجهها في هذه الفترة،عقب علي سلام، رئيس بلدية الناصرة لـ"عرب 48" قائلاً: "أريد أن أوضح لأهل الناصرة بأن عفيف عمار عيّن مراقبا من قبل وزارة الداخلية كأي مراقب آخر لأي مدينة أو قرية أخرى. فالداخلية بدورها تعيّن مراقبا لكل سلطة محلية لمراقبة عملها من الناحية التي تتعلق بأمور الجباية وعدة أقسام أخرى".

وأضاف سلام: "لقد قرروا أن عفيف عمار هو المسؤول من قبل الوزارة عن بلدية الناصرة، ولكن ليس مثلما قالوا للناس بأن هو المحاسب المرافق. من أشاع هذا الخبر هم أشخاص مرضى، ما زالوا لا يصدقون أن علي سلام والطاقم المهني وإدارة البلدية تدير البلدية على أحسن وجه، نحن اليوم مر على تولينا إدارة البلدية نحو سنة وقد استلمنا زمام الأمور والإدارة بالرغم من مرور ثلاثة أشهر قضيناها في المحاكم مع حزب الجبهة وعلى ضوء قرار المحكمة في إعادة الانتخابات والتي جرت في شهر آذار من هذا العام، ولم نستطع أن نخدم أهل البلد بسبب ما قامت به الجبهة من مماطلة وعدم تقبل النتيجة، وبعد الجولة الثانية وحصولنا على رئاسة بلدية الناصرة بدأنا في العمل الجدي لخدمة أهالي البلد".

وتابع سلام قائلاً: "اليوم هؤلاء الأشخاص يراهنون على علي سلام بأنه بعد شهر سيفشل وسيترك البلدية ولن يستطيع أن يكمل المسيرة في البلدية. اليوم أكبر إثبات على فشل الرهان راهنوا عليه فالبلدية تدار على أحسن وجه وكل أقسام البلدية تعمل وهناك مشاريع ضخمة، لدينا أربع حضانات في أربعة أحياء بالمدينة، لدينا في جبل القفزة مدرسة ثانوية ضخمة وهناك مشروع ضخم أيضا في حي القشلة وستعلن خلال الفترة القادمة مناقصة لمشروع المركز الثقافي الذي سيبنى في دار البلدية الجديدة".

وأوضح سلام حول ما تداولته وسائل الإعلام يوم السبت الماضي، قائلاً: "كانت هناك إشاعات تدور بأن عفيف عمار هو مراقب لحسابات البلدية، بعد ساعة من صدور الخبر قام مساعد وزير الداخلية ساهر إسماعيل بإصدار بيان توضيحي بأن هذا الأمر ليس صحيحا بتاتاً وأن بلدية الناصرة تدار حسب القانون وأن علي سلام يدير البلدية على ما يرام. ومن بعده صرح عفيف عمار شخصياً وكذّب الخبر وقال أنه ليس مراقب حسابات بل موكل من قبل الداخلية بأن يساعد ويتابع عمل البلدية".

وأنهى سلام حديثه لـ"عرب 48" قائلاً: "هذا أمر طبيعي جداً وسيرورة عمل روتينية، أذكر بأنه قبل عشرين عاماً كان هناك شخص دائم مرافق لبلدية الناصرة وأنا في حينه كنت أشغل منصب قائم بأعمال الرئيس، ولكن في عهد رامز جرايسي وإدارة البلدية السابقة كان هناك محاسب مرافق لمدة عشر سنوات، ومع أنه أنهى مهمته وقدم تقريرا بأن البلدية تدار على ما يرام، فإن الأمر عكس ذلك حيث اتضحت الأمور عندما استلمنا إدارة البلدية فقد رأينا أن هناك عجز يقدر بنحو 70 – 80 مليون شيقل. نحن نعمل اليوم على النهوض بالبلدية، أما الخبر الذي نشر حول عفيف عمار فبعد ساعة من نشره تم محوه وقدموا الإعتذار لي شخصيا ولكل أهالي المدينة" .

التعليقات