ألغت المحكمة المركزية في مدينة القدس اليوم الاثنين، القرار السابق الصادر عن محكمة الصلح بتبرئة رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، وأصدرت حكما بإدانته بعد أن نسبت له تهم التحريض على العنصرية، وذلك على خلفية تصريحاته في ' خطبة وادي الجوز'
وكان الشيخ صلاح قدم استئنافا مضادا على الاستئناف الذي قدمته النيابة الإسرائيلية العامة، بعد صدور حكم بتبرئته من تهمة التحريض على العنصرية خلال خطبته تلك.
وتعقيبا على الموضوع، قال الشيخ رائد صلاح في أول تصريح له إن ' السلطات الإسرائيلية واهمة إذا كانت تعتقد أنها بمحاولة كسر صمود أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني، ستستطيع إقامة الهيكل المزعوم فوق أنقاض المسجد الأقصى، نحن ماضون في طريقنا نصرة للقدس والأقصى'.
بدوره، قال مدير مؤسسة ' ميزان' لحقوق الأنسان، المحامي مصطفى سهيل إن 'المحكمة الغت قرار محكمة الصلح السابق بتبرئة الشيخ رائد صلاح من تهمته، وقررت إدانة الشيخ بالتحريض على العنصرية'.
وأضاف المحامي سهيل الذي يترافع عن الشيخ صلاح : 'بما يتعلق بتهمة التحريض على العنف، قررت المحكمة تثبيت قرار محكمة الصلح الذي أدان الشيخ رائد صلاح، حيث أحيل الملف لمحكمة الصلح الاسرائيلية للبت في العقوبة ومدتها'.
التعليقات