التجمع في كفر كنا يدين زيارة أهرونوفيتش ولقائه رئيس المجلس ونائبه

التجمع والقوى الوطنية في كفركنا يدينون بأشّد العبارات هذا اللقاء المتخاذل، والذي من شأنه ومن أهدافه كما يبدو كسر الإجماع الوطني الذي تشكل في أعقاب إعدام شهيدنا الغالي خير الدين حمدان، ولجم وتنفيس الهبّة الوطنية الصادقة الغاضبة. هذا فضلا عن إضفاء الشرعية على بلطجية أجهزة الشرطة و"الأمن" وإعادتها من الباب الخلفي.

التجمع في كفر كنا يدين زيارة أهرونوفيتش ولقائه رئيس المجلس ونائبه

عمم التجمع الوطني الديمقراطي في كفر كنا بيانًا اليوم الجمعة، عقب زيارة وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، ولقائه مع رئيس مجلس كفر كنا المحلي ونائبه جاء فيه: "بعد أن تأكّد وإنفضح خبر اللقاء السري بين رئيس مجلس كفركنا المحلي مجاهد عواودة ونائبه عز الدين امارة ووزير الاعدام اهرونوفيتش في مشتل البيت الحي في اطراف القرية، فإنّه يتعين علينا تسجيل التالي:

1. التجمع والقوى الوطنية في كفركنا يدينون بأشّد العبارات هذا اللقاء المتخاذل، والذي من شأنه ومن أهدافه كما يبدو كسر الإجماع الوطني الذي تشكل في أعقاب إعدام شهيدنا الغالي خير الدين حمدان، ولجم وتنفيس الهبّة الوطنية الصادقة الغاضبة. هذا فضلا عن إضفاء الشرعية على بلطجية أجهزة الشرطة و"الأمن" وإعادتها من الباب الخلفي.

2. في الوقت الذي تشكّل إجماع شامل بقيادة لجنة المتابعة حول ضرورة مطلب عزل أهرونوفيتش، الذي أصدر رخصًا بقتل العرب وتقديمه للمحاكمة بصفته مسئولا عن الجرائم، نرى أن الاجتماع تم بكل وقاحة في بلد الشهيد وذلك قبل أن تجف دماؤه الزكية.

3. إدارة المجلس المحلي التي ظهرت متخلفة عن مستوى الحدث ونأت بنفسها عن مواكبة الغضب الجماهيري ومتابعة ومواجهة قضايا المعتقلين واكتفت بالظهور الإعلامي الباهت والمتلون أحيانا، (انظروا تصريحاتهم في الصحافة العبرية)، اختارت اليوم أن تلعب دور حصان طروادة لاختراق الإجماع الوطني والإمعان في سياسة المداهنة وشرعنتها بحجج واهية كالتحلي بالمسئولية وسلامة المواطنين وإلخ.. وكل هذا انسجاما مع السلوك النمطي لعقلية "العربي الجيد" و"المخاتير".

4. نحذر أهلنا الغيورين من أن تنطلي عليهم الخدعة الممجوجة المضللة والتي تدعي أن التصعيد والثبات على المواقف الوطنية يحجب الميزانيات عن المجلس المحلي، تلك التي تروّج بأسلوب هزيل يسعى إلى ترويض المجتمع، ولا بد من القول هنا "خيّطوا بغير هالمسلة".

5. على إدارة المجلس المحلي الكف عن التستر خلف اللجنة الشعبية، ومحاولة الظهور وكأنها متناغمة معها، بينما واقع الأمر أنّ اللجنة الشعبية – خلافا لإدارة المجلس – عملت وما زالت بجدية وإخلاص وتفان.

6. نحيّي مجموعة المحامين الوطنيين الذين واصلوا الليل بالنهار دفاعا عن المعتقلين وأسرهم، والذين لبوا نداء الواجب ونثمن الأدوار التنسيقية والتنفيذية التي قامت بها اللجنة الشعبية.

7. تحية تقدير وإكبار لذوي الشهيد ونخّص بالذكر والده، السيد عبد الرؤوف حمدان، الذي ظهر شامخا وواعيا وعصيا على محاولات التضليل، حيث رفض بشكل قاطع اللقاء المتخاذل وكل ما سينتج عنه، إذ أصرّ على تقديم القتلة للمحاكمة وعلى رأسهم وزير الإعدام.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

تحية لشبابنا البواسل المدافعين عن كرامة بلدهم وشعبهم، تحية لسواعدهم الصلبة

كل الدعم والتقدير لمعتقلينا الأحرار

كل الخزي والعار لأجهزة الشرطة والمتعاونين معهم والقتلة".

 

 

 

التعليقات