تعرض سائق مركبة عمومية عربي للاعتداء في مدينية 'بني براك' حيث هشم متطرفون زجاج مركبته واعتدوا عليه جسديا، فيما اشتكت طالبات عربيات يدرسن في جامعة تل أبيب إلى وابل من الشتائم العنصرية مؤكدات أن ظاهرة التعرض للعرب في تزايد خطير.
أقدم عدد من المتطرفين اليهود على الاعتداء على سائق عربي من مدينة كفرقاسم وذلك خلال عمله في مدينة «بني براك» حيث قام عدد من المتطرفين بالتهجم على مركبته وتحطيمها والاعتداء عليه مما أدى إلى اصابته بجراح طفيفة.
وأوضح السائق أنه يعمل سائقا لمركبة نقل عام وأنه يعمل على هذا الخط منذ أكثر من ثماني سنوات حيث يقوم بنقل الممرضات من وإلى أحد المستشفيات في المدينة، وقال إن مجموعة من المتطرفين اعترضت طريقه يوم أمس وأرغموه على التوقف ثم بدأوا بشتمه وتحطيم المركبة دون أي سبب.
وأضاف:' قامت إحدى الممرضات بمحاولة إبعادهم عن المركبة والاتصال بالشرطة إلا أنهم قاموا بتحطيم هاتفها وشتمها بأشنع الالفاظ، وحينها ترجلت من السيارة محاولا إبعادهم إلا أن أعدادهم تزايدت بشكل سريع وقاموا بتحطيم الزجاج الخلفي من مركبتي والاعتداء علي جسديا'.
ولم يخفي السائق العربي قلقه من هذه الظاهرة مضيفا: 'لقد توجهت إلى الشرطة وقدمت شكوى بهذا الحادث، ولكن ما يثير قلقي أنهم يحاولون اعتراض أي سائق عربي يمر من الشارع ويحاولون الاعتداء عليه، فالأمر بات خطيرا ويجب إيجاد حل فوري وسريع لهذه المشكلة'.
وفي سياق متصل، تعرضت مجموعة من الفتيات في جامعة تل ابيب لاعتداء كلامي من عدد من المتطرفين اليهود والذين قاموا بشتمهن بأفظع الكلمات وذلك خلال طريقهن الى سكنهن، حيث أكدت إحدى الطالبات لمراسل موقع عرب48 أن المضايقات زادت بشكل ملحوظ ، وقالت:' في الحقيقة بدأنا نشعر بالخطر على حياتنا، فالعديد من المتطرفين اليهود بدأوا بالاعتداء علينا بالسب والشتم، والظاهرة آخذة بإلازدياد، ولا أستبعد أن يصل الحد إلى الاعتداء الجسدي، فالامر بات يشكل مصدر ازعاج وقلق لكافة الطالبات'.
التعليقات