ردا على مقابلة بركة في "هآرتس"؛ غطاس: ترك الأرض محروقة لمن بعده

غطاس يعتبر أقوال بركة على أنها تحريض وضحالة في الفهم والتعبر وضيق أفق ليترك الأرض محروقة لمن يأتي بعده، ويتمنى أن تتمكن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة" من التخلص من عقليته بعد ذهابه

ردا على مقابلة بركة في

اعتبر النائب د. باسل غطاس أقوال النائب محمد بركة التي نشرت في صحيفة 'هآرتس'، يوم أمس الجمعة، على أنها تحريض وضحالة في الفهم والتعبر وضيق أفق ليترك الأرض محروقة لمن يأتي بعده، متمنيا أن تتمكن 'الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة' من التخلص من عقليته بعد ذهابه، بدل أن تكون في 'خندق الاحتياط لليسار الصهيوني'.

وقال النائب غطاس إن بركة في مقابلته ''يرفش بوحل الحقد والكراهية، وبنفسية يا رايح كثر من القبايح، بإناء الوحدة وإمكانية السير المشترك في الانتخابات القادمة'.

وأضاف غطاس، في صفحته على "الفيسبوك"، أن بركة لم يناقش التجمع الوطني الديمقراطي أو المفكر د. عزمي بشارة أو النائبة حنين زعبي، كما لم يعرض وجهة نظر مقابلة مدعمة بأفكار وتحليل، ويا ليته فعل أو كان قادرا على فعل ذلك، وإنما مجرد تحريض وضحالة في الفهم والتعبير، وتهميش مخجل للذات، وتحميل الضحية، بما فيها المقاومة الفلسطينية وزر العنصرية الاستعمارية الصهيونية'.

وتابع 'فعلا شيء مخجل أن يكون منافسك وزميلك في البرلمان، وقائد حزب سياسي مهم ومرشح ليكون مركبا من مركبات القائمة المشتركة، بهذه السطحية وضيق الأفق وقدرته على ترك الأرض محروقة لمن بعده'.

وتساءل غطاس: 'كيف يتجرأ من يعترف بالمقابلة بأنه قلما يمسك بالقلم ليكتب بالتطاول على مفكر وكاتب كبير مثل عزمي بشارة لمجرد أن حقده الدفين عليه منذ سنين بعيدة لا يزال يطغى على كل غرائزه'.

وتمنى النائب غطاس أن تستطيع الجبهة الديمقراطية فعلا مع ذهاب بركة أن تتخلص أيضا من عقليته التي سيطرت لسنوات، وجعلت الكثيرين من الأصدقاء والصديقات في الجبهة من أصحاب الفكر النقدي الحر والمنفتح يعزفون عن العمل والنشاط.

وأشار إلى أن الجبهة بحاجة لفتح صفحة جديدة مع باقي مركبات العمل السياسي العربي ومع شعبها، مضيفا أن 'مقابلة بركة في هآرتس توحي بأنه فيما إذا بقي هو برئاسة الجبهة سيبقيها في خندق الاحتياط لليسار الصهيوني، وفي تقديري هو يفضل الذهاب مع ميرتس على السير في قائمة عربية موحدة. مشكلته الوحيدة أن ميرتس لا تريده. مع هكذا زعيم لا صفحة جديدة ولا يحزنون'.

التعليقات