بعد إعلان الحرمان الديني: وفد صلح من كسرى لقرية كابول

مجلس كسرى سميع ومنذ نشر خبر الاعتداء على الشاب من كابول في القرية على خلفية طائفية ، قد اتخذ تدابير عاجلة ، ودعا إلى اجتماع شعبي عام لرفض الطائفية.

 بعد إعلان الحرمان الديني: وفد صلح من  كسرى  لقرية كابول

استمرارا لمساعي التهدئة ورأب الصدع على خلفية أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها قرية أبو سنان،  توجه ،أمس الأحد، وفد كبير من قرية كسرى بزيارة تسامحيه إلى قرية كابول، وذلك بعد  اعتداء شبان من كسرى على شاب من كابول.

وترأس وفد كسرى، رئيس المجلس المحلي،  نبيه أسعد برفقة أعضاء المجلس  وكبار الموظفين ، إضافة لوفد من رجال الدين في كسرى سميع أبرزهم ، الشيخ سلمان نصر الدين ، الشيخ محاسن عبد الله ، الشيخ اسماعيل علي  والشيخ ريدان المن.

وتم استقبال الوفد  الكسراوي في قاعة مجلس كابول المحلي، وذلك بحضور رئيس المجلس،   صالح ريان ، وعدد من اعضاء والموظفين ووجهاء القرية، إضافة للشاب الذي تعرض للاعتداء مع عائلته ومشغله اليهودي الذي تواجد في الحادث.

وأكد الوفد الكسراوي للشاب وعائلته رفضهم القاطع للاعتداء الذي تعرض له الشاب  ووقوفهم إلى جانبه مؤكدين أن 'كسرى سميع كانت وستبقى بلد محبة تسعى إلى قيم المحبة والتعايش وترفض الطائفية بكافة أشكالها، ولا غنى لأبناء الطائفة المعروفية عن العيش المشترك مع المسلمين'.

جدير بالذكر أن مجلس كسرى سميع ومنذ نشر خبر الاعتداء على الشاب من كابول في كسرى على خلفية طائفية ، قد اتخذ تدابير عاجلة ، ودعا إلى اجتماع شعبي عام لرفض الطائفية ونبذ أي شخص يحاول جر البلدة الى صراعات طائفية ، كما وأعلن رئيس المجلس بالتعاون مع الهيئة الدينية عن فرض الحرمان الديني على أي شخص من كسرى يقوم بالاعتداء على شاب مسلم بدافع طائفي. 

التعليقات