رفض سائقو السيارات التي تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة من سكان قرية دهمش إلى المؤسسات التعليمية التي يدرسون فيها نقل هؤلاء الطلاب بسب مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت في المنطقة، وحولت قرية دهمش إلى منطقة تكاد تكون شبه معزولة عن محيطها، ولا يزال هذا الوضع على حاله بسبب تجمع مياه الأمطار في وسط الطريق الرئيس في القرية.
وتحول مدخل القرية غير المعترف بها إلى مستنقع ماء ضخم، مما يصعب الدخول إليها والخروج منها ويشكل خطرا على المارة وخاصة الأطفال منهم.
وأكد بيان صادر عن سكان دهمش على أن السلطات لا تبدي أي اهتمام بأهل القرية غير المعترف بها التي تقع ضمن منطقة نفوذ المجلس الإقليمي ' عيمك لود' وبين مدينتي اللد والرملة بالرغم من أن المدخل الرئيسي للقرية غرق بالمياه، ومنها مياه الصرف الصحي القادمة من مجلس إقليمي عيمك لود، وبلديتي الرملة وبار يعقوب، التي أخذت تتدفق إلى خارج المصارف بسبب اختلاطها بمياه الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأسبوع الأخيرة.
ولا احد يبالي بهذا الوضع ولا حتى مؤسسه حمايه البيئة.
وفي هذا السياق عقب عرفات إسماعيل، رئيس اللجنة الشعبية في القرية على هذا الوضع قائلا: ' تقع قرية دهمش ضمن نفوذ المجلس الإقليمي ' عيمك لود' وهو المكلف بنقل هؤلاء الطلاب إلى المؤسسات التعليمية التي يدرسون فيها لكنه لا يعترف بوجود القرية ولا يهمه أمرها وبالتالي لا يهمه أمر هؤلاء الطلاب أما بالنسبة لبلديتي بار يعقوب والرملة فنحن نطالبهما بصرف مياه الأمطار والمجاري القادمة من مناطق نفوذهما بعيدا عنا وعدم تحويلنا مجمع لنفاياتها'
التعليقات