متفائلا بالوحدة والقائمة المشتركة؛ د. زحالقة: الشعب يريد وحدة وطنية..

"الناس، في كل مكان وفي كل مناسبة، تسألني عن القائمة المشتركة: في الأفراح والأتراح، في الشارع وفي المقهى، عبر الهاتف وعبر الرسائل الإلكترونية. من حق الناس أن تسأل ومن واجبنا أن نجيب"

متفائلا بالوحدة والقائمة المشتركة؛ د. زحالقة: الشعب يريد وحدة وطنية..

أبدى النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، تفاؤلا كبيرا بإمكانية تشكيل قائمة مشتركة، مشيرا إلى أن استجابة الأحزاب، بناء على اتصالات، هي في الاتجاه الصحيح، لافتا إلى الضغط الجماهيري الواسع باتجاه الوحدة. كما أكد على أن الجهود تتركز باتجاه تشكيل قائمة واحدة ورفض تشكيل قائمتين أو أكثر.

وكتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "الناس، في كل مكان وفي كل مناسبة، تسألني عن القائمة المشتركة: في الأفراح والأتراح، في الشارع وفي المقهى، عبر الهاتف وعبر الرسائل الإلكترونية. من حق الناس أن تسأل ومن واجبنا أن نجيب".

وأضاف أن التجمع يدعم مشروع القائمة المشتركة، ويعتبرها هامة جدًا وتاريخية، ويمكن أن تشكل نقلة نوعية في العمل السياسي، فهي تزيد من وزن الداخل الفلسطيني على كافة المستويات، وتمنع الاستقطاب السياسي والطائفي، وتساعد في رص الصفوف في مواجهة العنصرية والفاشية والتمييز والمصادرة ومحاصرة الوجود الفلسطيني في الداخل، وترفع من نسبة التصويت وبالتالي تساهم في زيادة القوة البرلمانية، وقد تؤدي إلى سقوط نتنياهو. كما إنها رافعة لتحسين العلاقات بين الأحزاب والقوى الوطنية، مع التأكيد على أن الوحدة لا تعني الاندماج، وأن كل حزب يحافظ على استقلاليته التامة في إطار العمل المشترك بناء على برنامج سياسي متفق عليه.

وكتب زحالقة "نحن في التجمع، وأنا شخصيًا، لا ندخر جهدًا من أجل التوصل وبأسرع وقت ممكن إلى اتفاق حول تشكيل القائمة المشتركة للكتل العربية الثلاث. أريد أن أشكر كل من يحثني على العمل فهذا يمدني بالطاقات لتذليل الصعاب والعوائق وصولًا إلى الهدف المنشود".

وأضاف أنه متفائل ويزداد تفاؤله يومًا بعد يوم، فالاستجابة لدى الأحزاب هي في الاتجاه الصحيح،، وذلك ليس من باب التخمين، وإنما بناء اتصالات يقوم بها منذ أشهر وهي مستمرة حتى الآن.

كما أكد على الإصرار على "تشكيل قائمة واحدة مشتركة، ونرفض قائمتين أو ثلاث. أؤكد لكم بأننا لن نذهب إلى قائمتين إلا اضطرارًا إذا، لا سمح الله، رفضت احد الكتل الانضمام للقائمة المشتركة".

ودعا زحالقة الجميع إلى الاستمرار في الضغط على الأحزاب، وعدم التوقف عن تشجيع وتحفيز القيادات حتى تعمل على تشكيل القائمة المشتركة. ووجه التحية للحراك الشبابي من أجل الوحدة، وإلى رؤساء السلطات المحلية الذين يتحركون لأجل الوحدة، وكل من اتصل به، واتصل بآخرين. وقال "إن كلامكم مؤثر، والدليل أن كل القيادات في الاجتماعات الداخلية مجمعة أن الضغط الجماهير للوحدة غير مسبوق وله نتائج. والملفت للانتباه أن الدعوة للقائمة المشتركة تشمل الجميع، ونسمعها في النقب مثلما نسمعها في الجليل والمثلث، وعند العمال كما عند الطلاب ومحاضري الجامعات، عند الناشطين السياسيين وعند غير المبالين سياسيًا، فيه حقًا مطلب جماهيري".

وختم د. زحالقة بالقول: " نحن الآن في مرحلة ما قبل الاتفاق على الوحدة، أي أن على الأحزاب جميعها أن تقرر وتعلن دعمها لفكرة القائمة الواحدة، ومن ثم نتفق مبدئيًا على تشكيلها، وفقط بعد ذلك يجري الحديث عن التركيبة وترتيب المقاعد. من هنا فإن الحديث عن تركيبة القائمة سابق لأوانه، ويلحق الضرر بالجهود التي نبذلها للتوصل إلى اتفاق مبدئي على تشكيل القائمة".

التعليقات