ناخبون من كابول للنواب العرب: "تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً"

يتضح من خلال جولة ميدانية لموقع "عرب 48" في قرية كابول بأن المطلب الجماهيري الدائم كان قبل كل إنتخابات هو تشكيل قائمة تحالفية واحدة حتى قبل رفع نسبة الحسم وأن الدخول في مثل هذه القائمة الآن ليس الدافع الوحيد له هو رفع نسبة

ناخبون من كابول للنواب العرب:

يتضح من خلال جولة ميدانية لموقع 'عرب 48' في قرية كابول بأن المطلب الجماهيري الدائم كان قبل كل إنتخابات هو تشكيل قائمة تحالفية واحدة حتى قبل رفع نسبة الحسم وأن الدخول في مثل هذه القائمة الآن ليس الدافع الوحيد له هو رفع نسبة الحسم وأنما تلبية لرغبة جماهيرية عارمة سترد عليها الجماهير بالإيجاب وبرفع نسبة التصويت الى نسبة غير مسبوقة في الماضي.

وأشار محمود عياشي من كابول إلى أن 'صوته كان لحزب التجمع دائما، ولكن هذه المرة سيصوت للقائمة المشتركة بين الأحزاب العربية، ذلك أننا نعاني من حكومات يمينية متطرفة وعنصرية، ووجود قائمة عربية موحدة سيزيد من نسبة التصويت بالمقابل من عدد أعضاء الكنيست العرب، لهذا على أعضاء الكنست العرب أن يكونوا يدا واحدة ويدخلوا الكنيست غير متفرقين، وأثق بأن وحدتهم ستحقق نجاح ما يقارب 16 مقعد عربي'.

أما يوسف أشقر من كابول فيرى بالقائمة الموحدة الصوت والتأثير الأقوى للمجتمع العربي في الكنيست الإسرائيلي، والوحدة ستغير معادلة التصويت عند الناخب العربي، بحيث ستكون النسبة مغايرة عن الفترات السابقة من حيث زيادة نسبة التصويت، ولا يهم من عضو الكنيست الذي سيترأس القائمة لأن عدم الوحدة يعني فشل جميع القوائم، الرأي العام في كابول يُجمع على أن وحدة الأحزاب العربية يعني خروج أكثر من 85% من الناخبين لصناديق الاقتراع، وستكون نسبة المقاطعة ضئيلة ذلك أن غالبية المقاطعين للانتخابات في السابق كانوا بسبب عدم ثقتهم بأعضاء الكنيست العرب، بل ستجلب أصوات الناخبين العرب التي تذهب للأحزاب اليهودية، وسنحقق نجاح ما يقارب 20 نائبا كنيست عربي ضمن القائمة المشتركة'.

ومن جانبه يحث زياد طه من كابول النواب العرب على العمل لتشكيل قائمة موحدة، ذلك أنه وبدون شك سيساهم إيجابا على المجتمع العربي في الداخل، خاصة في ظل الحكومات اليمينية المتعاقبة والتي تنعكس سلبا على المجتمع العربي والأجواء عامة، لهذا قائمة عربية مشتركة هو مطلب رئيسي في هذه الفترة التي هي حساسة ومصيرية لثقة الناخب العربي بأعضاء الكنيست العرب، بل يجب أن يتحدوا كردٍ على قرار رفع نسبة الحسم، الذي جاء بالأساس للتضييق على الأحزاب العربية، اتحاد أعضاء الكنيست العرب يعني خروج الناس لصناديق الاقتراع'.

'تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحاد' بهذه المقولة ابتدأ حديثه محمد طه من كابول وتابع:' ستمثل وحدة أعضاء الكنيست العرب وحدة للجماهير العربية. نحن متعطشون لوحدة توحدنا ولا تمزق صفوفنا أكثر، وهذا القوت الآن بالذات هو اللحظة الحاسمة لأعضاء الكنيست العرب لتوحيد صفوفهم لينعكس على المجتمع العربي بالتوحّد والتكاتف ليس على الصعيد السياسي فحسب بل على كل الصعد، التربوية والاجتماعية. نحن بأمس الحاجة لنكون كتلة جماهيرية واحدة، نطالب بالاتفاق على صيغة مشتركة بين أعضاء الكنيست العرب، أمضوا بالوحدة وسنكون وراءكم بالدعم'.

التعليقات