بعد اعتقال 5 شهور؛ طمرة: الإفراج عن كمال ذياب

المعتقل كمال ذياب بشكر موقع عــ48ـرب على متابعته لقضيته * الوالد أبو نضال يعتبر موقع عــ48ـرب الموقع الأول الذي اهتم بقضية المعتقلين

بعد اعتقال 5 شهور؛ طمرة: الإفراج عن كمال ذياب

أفرجت المحكمة المركزية في حيفا عصر اليوم، الاثنين، عن المعتقل كمال حسين ذياب، وجرى تحويله إلى الحبس المنزلي.

وكان كمال قد أعتقل على خلفية مشاركته في المظاهره التي نُظمت في طمرة في السادس من تموز (يوليو) الفائت، احتجاجا على إعدام الفتى محمد أبو خضير من القدس حرقا.

وفور إطلاق سراحه، قال كمال ذياب لموقع 'عــ48ـرب' إن تجربة الاعتقال صعبة جدا، وأن أصعبها كان  الفترة الأولى التي قضاها هناك، بالرغم من الدعم الذي قدمه له السجناء الآخرون.

وقال إنه تلقى دعما معنويا من معتقلين وسجناء آخرين، ما جعله يدرك أنه ليس وحيدا. وأشار إلى أنه تعلم تجويد القرآن وتفسيره، ووضع برنامجا له لكيفية استغلال الوقت لإدراكه أن 'الحياة جميلة بالرغم من أن السجن ضيق'.

وأضاف: 'لقد أخبرتني شقيقتي هبة بأن موقع عرب 48 قام بالنشر عن قضيتي، وشكرا لكم على المتابعة والنشر، وبالطبع الفضل أولا وآخرا لله على كل الصبر والإرادة التي منحني إياها لتحمل السجن. وأشكر اهلي الذين وقفوا لجانبي وساندوني، وكذلك الشباب من طمرة الذين حضروا الجلسات في المحكمة وتواصلوا مع الأهل للاطمئنان عني، كذلك أعتز وأفتخر بالمحامي حسام موعد الذي قدم لي المساعدة، فمنذ أن التقيت به للمرة الأولى أدركت بأنه سيظهر الحق، وأخرج من السجن، لقد وقف لجانبي وكأنني أخوه، وساعدني بكل ما يملك من أدوات قانونية'.

من جهته قال أبو نضال، الوالد: 'لم أستطع النوم ليلة أمس لمجرد التشكك في إمكانية إطلاق سراحه. لقد كان القرار بالإفراج عنه وتحويله للحبس المنزلي مفاجئا بالمعنى الإيجابي، بالرغم من توقعاتي بأن ابني كمال كان سيفرج عنه في الجلسة التي تم تحديدها في شهر كانون ثاني (يناير)'.

ووجه أبو نضال شكرا خاصا لموقع عــ48ـرب، وقال: 'أشكر موقع عرب 48 الذي اهتم، وكان الموقع الأول الذي اهتم بنشر قضية المعتقلين من طمرة، بالرغم من أننا لم نتمكن لإيصال الرسائل التي وصلت كمال من أحبائه وأهل بلده بعد النشر لعدم السماح لنا بزيارته، لكنه اليوم بات يدرك حجم الالتفاف الجماهيري والإعلامي، واهتمام المجتمع العربي به'.

التعليقات