أشارت الإحصائيات الرسمية أن 103 شخص من المجتمع العربي لقوا حتفهم في حوادث طرق منذ بداية العام 2014، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق.
وإذا ما تم مقارنة هذه الفترة بالفترة الموازية من السنة الفائتة يمكن أن نجد أنّ المعطيات متطابقة تمامًا، حيث إنّه في السنة الفائتة، أيضًا، حتى هذا التاريخ، قُتل 103 أشخاص من العرب في حوادث طرق في إسرائيل، ومنذ بداية العام 2014 وحتى 14.12.14، قُتل 300 شخص في حوادث طرق، أي سبعة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من السنة الفائتة، وارتفاع بنسبة 2%.
هذا ومنذ بداية عام 2014 وقع 275 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي عشرة حوادث قاتلة أكثر من الفترة الموازية في السنة الفائتة - ارتفاع بنسبة 4%.
وقالت جمعية "أور يروك": "إنّ تجاوز سقف الـ 300 قتيل أمر مقلق، ويجب أن يكون مؤشّر تحذير لحكومة إسرائيل. لا يُعقل أن يرتفع عدد القتلى في السنتين الأخيرتين ولا ينخفض. بُغية خفض عدد القتلى يجب أن تتحمّل الدولة المسؤولية عن المجتمع العربيّ، وأن تقلّل عدد القتلى بين ظَهرانَيه، ولتحقيق ذلك يجب أن تستثمر الدولة موارد أكثر في رفع الوعي والتربية والتعليم للأمان على الطرق في المجتمع العربيّ، وكذلك الاستثمار في بُنًى تحتية لائقة في القرى العربية، من أجل منع إزهاق الأرواح".
التعليقات