الجبهة تشكل طاقم مفاوضات مع القوى السياسية حول الانتخابات المقبلة

عقدت سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعًا لها أمس الثلاثاء، خصِّص جلـّه، بحسب بيان الجبهة، للتباحث في انتخابات الكنيست العشرين، المزمع عقدُها يوم 17 آذار (مارس) 2015.

الجبهة تشكل طاقم مفاوضات مع القوى السياسية حول الانتخابات المقبلة

عقدت سكرتارية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعًا لها أمس الثلاثاء، خصِّص جلـّه، بحسب بيان الجبهة، للتباحث في انتخابات الكنيست العشرين، المزمع عقدُها يوم 17 آذار (مارس) 2015.

وقال البيان الذي تلقى 'عرب 48' نسخة منه إن 'الاجتماع خلص  إلى أنّ واجب الساعة هو منع اليمين الفاشي من إعادة الوصول إلى سدّة الحكم في إسرائيل، وتنفيذ مخططاته الإجرامية ضد الشعب العربي الفلسطيني وضد الجماهير العربية وضد جماهير العاملين والمستضعفين اليهود والعرب. كما ناقش الاجتماع الخيارات والتحالفات الواردة، مؤكدًا أنّ المطلوب هو تحالفات واسعة، تضمّ أوسع قوى بين الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية، لزيادة التمثيل العربي واليساري في البرلمان'.

وقال رئيس الجبهة، النائب محمد بركة: نذهب إلى هذه المعركة بثقة عميقة بخط الجبهة وتجنّدها وكوادرها بتحقيق أكبر إنجاز. وأضاف: كل الخيارات والتحالفات واردة، من أجل أوسع شراكة في الشارع العربي والتعاون مع القوى الديمقراطية في الشارع اليهودي. وأضاف أن 'بمقدور الجماهير العربية، إذا ارتفعت نسبة التصويت بين ظهرانيها بعشرات النسب المئوية، أن تغيّر المعادلة السياسية في إسرائيل، وتمنع اليمين الفاشي من تشكيل الحكومة القادمة، وتشكّل 'حزام أمان' يحمي الجماهير العربية من مخاطر التغوّل الفاشي في المرحلة القادمة'.

ونقل البيان عن سكرتير الجبهة، المحامي أيمن عودة، قوله إن 'منذ سقوط هذه الحكومة أكدنا في الجبهة أنّ على الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية الإسهام في صدّ التهديد الفاشي، والتشديد على رفع نسبة التصويت بين الجماهير العربية، وهي المتضرّر الأكبر من سياسية هذه الحكومة سواء أكان ذلك على مستوى القضية السياسية أو القوانين والتشريعات العنصرية أو سياسات الإفقار والانحياز لحيتان الرأسمال'.

وقال البيان إن سكرتارية الجبهة عينت طاقمًا خاصًا لإدارة المفاوضات والاتصالات مع القوى المختلفة، برئاسة المهندس رامز جرايسي، والذي سيبحث مع الأحزاب الأخرى كل البدائل دون تحفظ.

 

التعليقات