اختتمت قبل قليل مسيرة الميلاد التقليدية الثانية والثلاثين في ساحة الكنائس في مدينة الناصرة، بمشاركة الآلاف من أهالي المدينة والمنطقة، وانطلقت المسيرة من مقام مريم العذراء في حي العمال العرب مروراً بالشارع الرئيسي للمدينة بولس السادس.
وفي ختام المسيرة كان هناك كلمات لمنظمي المسيرة من موكب الميلاد والمطارنة المشاركين، بالإضافة إلى الكلمة الاختتامية لرئيس بلدية الناصرة علي السلام.
وفي كلمته قال المطران جورج بقعوني: 'أتيت قبل بضعة أشهر لخدمة الأبرشية، حدثني الجميع عن مسيرة الميلاد في الناصرة، اليوم شاركت في المسيرة ورأيت العيد في الناس والوجوه أجمع ورأيت الميلاد في وجهه الحقيقي، يسوع المسيح نادى دائماً باسم المحبة والأخلاق وهذه هي القيم الموجودة في أبناء الناصرة، الناصرة لا زالت توجه نفس رسالة المحبة والسلام والناصرة موحدة في جميع دياناتها، أشكركم لأنكم جعلتم لي هذا العيد عيداً اضافياً ولن ندع ما يحصل حولنا بأن يؤثر علينا وعلى وحدتنا'.
وبدوره قال رئيس بلدية الناصرة علي السلام: 'مدينة الناصرة مدينة المحبة والإخوة والسلام، أيها الحفل الكريم ها نحن نلتقي اليوم مرة أخرى في ليلة ميلاد رسول المحبة والسلام المسيح عليه السلام، إن مسرة الميلاد التي تقوم عليها مسيرة الميلاد منذ سنين طويلة ترافق مدينة الناصرة منذ عشرات السنوات، هذا اللقاء الذي أصبح أداة المباركة يزيد الوحدة والتآخي في المدينة، أعاده الله علينا وعليكم بالسلام والمحبة، وأتقدم للأمة الإسلامية بأحر التهاني باقتراب المولد النبوي الشريف، وما أقوله لكم إن الناصرة هي أمانة في رقبتي وسأعمل على وحدة لأنها تستحق بأن تكون بلد الوحدة والتآخي والسلام'.
وحملت المسيرة شعار'الميلاد رسالة محبة وتآخي'. وقد افتتحت الجمعية الاحتفالات الرسمية والشعبية بعيد الميلاد المجيد في الناصرة بإقامة حفل استقبال واحتفال كبير بإضاءة شجرة الميلاد في مركز القديس أنطون في شارع بولس السادس بمشاركة نوادي الناصرة وجوقاتها والسرايا الكشفية حضره رئيس بلدية الناصرة علي سلام والآباء الأجلاء وآلاف المشاركين من أبناء المدينة.
التعليقات