سخنين والبطوف: برد قارس، عاصفة شديدة وأمطار غزيرة

تشهد مدينة سخنين وقرى البطوف منذ فجر اليوم الأربعاء عاصفة شديدة وهطول أمطار غزيرة،

سخنين والبطوف: برد قارس، عاصفة شديدة وأمطار غزيرة

تشهد مدينة سخنين وقرى البطوف منذ فجر اليوم الأربعاء عاصفة شديدة وهطول أمطار غزيرة، وتزدحم الشوارع الداخلية في المنطقة بالسيارات في أعقاب الفيضانات التي تسببت بها غزارة الأمطار، كما واقتلعت الرياح العاتية بعض الأشجار وانقطع التيار الكهربائي وتسبب ذلك بخلل بالشارات الضوئية في بعض المفارق الرئيسية في منطقة الشمال، ولم تسجل حوادث طارئة ولم يبلغ عن إصابات بشرية.

وعلى ضوء التوقعات باشتداد قوة العواصف والأمطار وتساقط الثلوج خلال اليوم وغدا رفعت السلطات المحلية حالة التأهب وشكلت طواقم طوارئ وأتمت التجهيزات اللازمة رغم الإمكانيات المتواضعة.

وقال طه عبد الحليم، رئيس مجلس كفر مندا لـ'عرب 48' أنه لم تسجل أي حادثة حتى الآن في بلدته والمجلس المحلي شكل طاقم طوارئ من مستخدميه بالإمكانيات والأدوات المتوفرة تحسبا لأي طارئ، وهذا الطاقم على أهبة الاستعداد للقيام بواجبه.

 وأكد عبد الحليم: 'إن البلدة وبسبب طبيعة موقعها السهلي المنخفض قد تكون معرضة أكثر من غيرها لا سيما الغرق والفيضانات'.

وقال أحد المواطنين: 'إن الأدوات الموجودة لا تصلح لفتح طريق، وتكررت في السابق حالات تدفق المياه إلى منازل ولم يتمكن أحد من فعل شئ. إن السلطات المحلية العربية بغالبيتها الساحقة عليها وقبل أن تشكل طواقم طوارئ أن تصلح البنى التحتية المزرية وتنتهج التخطيط السليم وعدم الإهمال قبل أن تداهمنا عواصف وغيرها. ما معنى وجود فريق طوارئ وجرافة واحدة فقط؟، هذا لا يفي بالمطلوب لمعالجة حالات الطوارئ. كان عليهم فرض هذه الحاجات على دوائر ومؤسسات الدولة الرسمية التي تستنفر كل قواها في المناطق التي يسكنها اليهود مع طواقم مدربة وآليات حديثة'.

وقال رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس محلي عرابة، سامر عاصلة، أنه تم عقد اجتماع خاص مساء أمس وشكل طاقم وغرفة طوارئ بالمجلس المحلي تحسبا لحدوث أي طارئ، سيما وأن الكثير من الأحياء التي تضم مئات المنازل غير المرخصة تفتقر للبنى التحتية من شوارع وخطوط كهرباء وخطوط تصريف المياه وهي معرضة أكثر من غيرها وخصوصا حي وادي حصين ووادي العين وحي الحريق إلى حالات طارئة'.

ولفت عاصلة إلى أن 'هناك إهمال مقصود من قبل الجهات الرسمية للبلدات العربية، لذلك نضطر لتدبر أمورنا بالإمكانيات المتاحة والاستعانة بآليات وأدوات خاصة من أهالي البلدة'.

التعليقات