بلدية أم الفحم: "نحن سكان البلاد الأصليين ولم نأت من روسيا ولا أوروبا"

عممت بلدية أم الفحم بيانًا ردت فيه على دعاية ليبرمان الانتخابية العنصرية، التي قال فيها إن مستوطنة أريئيل لإسرائيل وأم الفحم لفلسطين، جاء فيه: "أطل علينا حزب ليبرمان العنصري بشعار انتخابي يفوح عنصرية وهوسا غير مسبوق يدعو من خلاله لسلخ مدينة أم الفحم عن أرضها وشعبها مقارنًا إياها بمستوطنة أريئيل واعتبارها كرت مفاوضات" .

بلدية أم الفحم:

عممت بلدية أم الفحم بيانًا ردت فيه على دعاية ليبرمان الانتخابية العنصرية، التي قال فيها إن مستوطنة أريئيل لإسرائيل وأم الفحم لفلسطين، جاء فيه: "أطل علينا حزب ليبرمان العنصري بشعار انتخابي يفوح عنصرية وهوسا غير مسبوق يدعو من خلاله لسلخ مدينة أم الفحم عن أرضها وشعبها مقارنًا إياها بمستوطنة أريئيل واعتبارها كرت مفاوضات" .

وأضاف البيان: "للأسف الشديد هذا سلوك عنصري قديم جديد يوظف كشعار انتخابي لإثبات المزيد من التطرف والعنصرية للمجتمع الإسرائيلي للحصول على المزيد من الأصوات، ونحن في مدينة أم الفحم ننظر إلى هذا السلوك العنصري الأرعن بعين الخطورة الشديدة على ظهور واستفحال هده الظاهرة على مستوى وزراء وأحزاب باتت تتباهى وتتنافس في إظهار المزيد من العنصرية، سواء بشعارات أو تفوهات وتصريحات تفوح منها كل ألوان وأشكال العنصرية. فاليوم أم الفحم وغدا الأهل في النقب أو المثلث أو المدن الساحلية أو الجليل والقدس. وعليه فإننا نؤكد على ما يلي".

وأكد البيان: "نحن سكان البلاد الأصليين، ورثناها عن الآباء والأجداد وسنورثها سالمة عامرة للأبناء والأحفاد باذن الله تعالى، ولسنا دخلاء ولا غرباء على هذه الأرض ولم نأت إليها غاصبين ولا معتدين، لا من روسيا ولا من أوروبا ولن نسمح لأحد بمساواتنا بالمستوطنين أو المساومه علينا تحت أي شعار أو خطاب عنصري".
وتابع البيان: "أم الفحم جزء من فلسطين التاريخية وتعتز وتفتخر بارتباطها بشعبنا بكافة أماكن تواجده، وهذه هي شرعيتنا وهذ هي هويتنا، وبالتالي فإننا لن نسمح للعنصريين كليبرمان وأمثاله بتحديد مكان وجودنا وحدودنا".

واختتم البيان: "إننا ننظر بعين الخطورة ونستنكر مثل هده الشعارات التي تنطلق من أجندة عنصرية تهدف إلى تحقيق نكبة جديده لأصحاب هذه الأرض بسلخنا عن أبناء شعبنا في المثلث والجليل والنقب والمدن الساحلية، أخيرا، ستبقى أم الفحم عامرة بأهلها ومرابطة على أرضها وجزء لا يتجزء من الهوية والتاريخ والوطن، وستبقى بإذنه تعالى شوكة في حلوق كل العنصريين".

التعليقات