بادر العديد من أعضاء لجان أولياء الأمور بالبلدات العربية وبالتنسيق مع جمهور المعلمين التوجه إلى المدارس وإغلاقها لإنجاح الإضراب الذي يعم المجتمع العربي احتجاجا على عنف الشرطة بالنقب واستباحة الدم العربي.
وكان العديد من المعلمين في المدارس التابعين لوزارة التربية والتعليم السلطات المحلية العربية العمل على إغلاق بوابات المدارس صباحا ليتمكنوا من المشاركة في الإضراب العام الذي اعلنت عنه لجنة المتابعة العليا، تضامنًا مع أهالي النقب، واستنكارًا لاستشهاد كل من الشابين سامي الجعّار وسامي الزيادنة.
وأكد العديد من المعلمين أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والمجتمع العربي، وأنهم يشعرون بالخجل أمام الطلاب الذين جمهور المعلمين قدوة لهم، وقالوا 'كوننا نرضخ لوزارة المعارف التي تجبرنا وتلزمنا بالتواجد في دوامنا الرسمي اليومي في المدارس، وتجريدنا من ممارسة حقنا الالتزام بإضراب شعبنا، قررته قيادتنا لجنة المتابعة التي تمثلنا'.
وأضافوا 'لذا نطالبها بالوقوف الى جانبنا، امام المؤسسات الرسمية والوزارات المعنية لإحقاق حقنا بالمشاركة بهذه الفعاليات الوطنية، والتي ان نشعر فإننا نشعر بالخزي والعار امام انفسنا اولًا وطلابنا ثانيًا حفاظًا على اماكن عملنا ولقمة عيشنا وننصاع لأوامر الوزارة والمؤسسات الرسمية'.
وتابع المعلمون: 'ما نطالبه اليوم، هو أن على السلطات المحلية اغلاق بوابات المدارس المختلفة كلٌ في بلده، كي لا نتمكن من دخول المدرسة وتكون هذه الطريقة الوحيدة أمامنا لنتمكن من المشاركة في الإضراب، ونتمنى أن تستجيب السلطات المحلية لنا بشكل فوري'.
التعليقات