طمرة تبحث عن مخرج لآفة العنف بكاميرات المراقبة والشرطة السرية

تكثيف الجهود نحو مضاعفة المشاريع والبرامج لمناهضة العنف، وذلك على ضوء جرائم القتل وعمليات السطو الأخيرة التي تحدث في المدينة.

طمرة تبحث عن مخرج لآفة العنف بكاميرات المراقبة والشرطة السرية

قام رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب يرافقه المجلس البلدي وعدد من الموظفين، صباح اليوم الثلاثاء، بتكثيف الجهود نحو مضاعفة المشاريع والبرامج لمناهضة العنف، وذلك على ضوء جرائم القتل وعمليات السطو الأخيرة التي تحدث في المدينة، وتلبية لنداء المواطنين عبر موقع عرب 48 ومن خلال التقرير الذي نشر أمس الاثنين 'طمرة: دعوات لإيجاد حلول لآفة العنف'.
 
زيارات للمتضررين من عمليات السطو والجرائم  في المدينة

وعقب رئيس بلدية طمرة على نداءات المواطنين من خلال التقرير قائلا: 'أهالي بلدي الأفاضل، نشهد في الآونة الخيرة أحداثا أليمة مثل المس بممتلكات الغير وحتى القتل في بلداتنا المختلفه حتى طالت هذه الأيادي المجرمة أجزاء في بلدتنا. يؤسفني أن تكون مدننا بشكل عام، وطمرة بشكل خاص من الأماكن التي يحاول الفاسقون، الظالمون وخفافيش الليل المس بها بأعمال إجرامية لا يقبلها أي مخلوق بشري. استنكر، بكل جوارحي ما يحدث'.

وقال:'لم أوفر أي مجهود مع أعضاء الإدارة وطاقم العمل البلدي، للعمل في الآونة الأخيرة بعدة أصعدة وبعدة جبهات كي نحاول تقديم حلول بكل ما يتعلق بعملنا البلدي والإنساني للحد قدر الإمكان من تفشي هذه الظواهر المقلقة. لقد شمل عملنا عدة خطوات، منها الطارئة ومنها المخططة للفترات القريبه'.

 تركيب كاميرات المراقبة بالعديد من الأحياء السكنية

وتابع: 'لقد قمنا بزيارات للمتضررين من عمليات السطو والجرائم في طمرة لتفقد الوضع عن قرب ومحاولة مد يد العون بكل ما هو ممكن، وعملنا على تكثيف حضور الرقابة البلدية عن طريق دوريات وحضور في المناطق المختلفة. نعمل على تركيب كاميرات المراقبة لأكثر ما يمكن من مناطق وأحياء وبأسرع وقت ممكن، كما كانت لنا جلسات ولقاءات عديدة مع وزارة الأمن الداخلي والشرطة عرضنا من خلالها قلقنا وغضبنا مما يدور ومن ردود فعل السلطة التي تعرض الأمر وكأنه ليس بيدهم  حيلة بعديد من المواقف'.

البلدية تطالب الشرطة وحدات سرية  في المدينة

وأكد رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب من خلال الجلسة التي عُقدت مع الشرطة ووزارة الأمن الداخلي على أهمية تنفيذ عدة مطالب، وقال: 'طالبنا  بإدخال فوري لوحدات خاصه سرية مكثفة قد بدأت عملها منذ فترة بالتجول في أحياء البلد في ساعات الليل والنهار للكشف عن مجموعات أو أفراد خسيسين يعملون لمضرة السكان بعدة أشكال، طالبنا أيضاً الإسراع بإدخال وحدة أورچان، المكونة من ٦٠ شرطي ليعملون بشكل مستمر لرفع مستوى الأمن والأمان بأشكاله العديدة في البلد، طالبنا أيضاً ان تعمل الشرطة بشكل فوري وضمن برنامج واستراتيجية كاملة لإخراج كل قطع السلاح المنتشرة ببلدنا وتهدد أمن المواطن الطمراوي خصوصا والمجتمع عموما'

خطة عمل لرفع التوعية لقيم إنسانية

وأضاف: 'قمنا وسنقوم بالاستمرار بالعمل ضمن خطة كاملة لرفع التوعية لما يحدث ولرفع مفاهيم الإنسانية وروح التآخي والتسامح والتفاني لأجل هذا البلد الحبيب عن طريق الروضات والمدارس والأحياء والمساجد وعدة لقاءات وندوات على أمل أن نرفع مستوى تداخل الطيبين منا للحد من الأعمال البربرية أو كل ما يمس أمن المواطن الطمراوي".

التعليقات