إضراب في جت وست جرائم قتل خلال عام لم تفك رموزها

في أعقاب جريمة القتل المروعة في جت المثلث والتي راح ضحيتها شابان من عائلة واحدة، مساء أمس الاثنين، أعلن المجلس المحلي في القرية إضرابا عاما اليوم احتجاجا على أعمال العنف التي تعصف بالقرية.

 إضراب في جت وست جرائم قتل خلال عام لم تفك رموزها

إضراب شامل في جت احتجاجا على جرائم القتل وتقاعس الشرطة

في أعقاب جريمة القتل المروعة في جت المثلث والتي راح ضحيتها شابان من عائلة واحدة، مساء أمس الاثنين، أعلن المجلس المحلي في القرية إضرابا عاما اليوم احتجاجا على أعمال العنف التي تعصف بالقرية.

 إضراب شامل وإتهام الشرطة بالتقاعس

وقرر المجلس المحلي في جت وخلال اجتماع عقده مساء أمس بحضور شخصيات اجتماعية من القرية إعلان الإضراب العام اليوم الثلاثاء، يشمل جهاز التعليم.

 وقال رئيس مجلس جت، خالد غرة: 'للأسف جرائم القتل تتفشى بالمجتمع العربي والشرطة لم تستطع القبض على الجنى حتى الآن، يجب على الشرطة التحرك والوصول إلى حل ليشعر المواطنون العرب بالأمان، إن الإضراب اليوم يأتي احتجاجا على أعمال العنف التي تتواصل في القرية'.

وقد أقدم مجهولون مساء مساء أمس الاثنين، على ارتكاب جريمة قتل مزدوجة مروعة في قرية جت المثلث، راح ضحيتها شابان من عائلة واحدة.

الجريمة بلا عقاب.. الوالد حماد قتل في شهر آب الماضي ونجله أحمد مساء أمس

ضحيتا الجريمة هما الشاب أحمد حماد وتد، ويبلغ من العمر 17 عاما، وابن عمه مختار محمد وتد، ويبلغ من العمر 23 عاما.

وأصيب الشابان في جريمة إطلاق النار بإصابات خطيرة، أدت إلى وفاة أحدهما في عيادة محلية قبل نقله إلى المستشفى، بينما توفي الثاني بعد وصوله إلى المستشفى، ولم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياته.

وأشارت تقارير أولية إلى أن الشابين المغدورين تعرضا لإطلاق النار من مركبة عابرة، ما أدى إلى إصابة الشابين بجروخ خطيرة وإصابة اثنين آخرين بجروح طفيفة. وعندها قام عدد من المواطنين بمطاردة المركبة، إلا أن المركبة انزلقت في طريق منحدر، ما اضطر منفذو الجريمة إلى تركها والفرار من المكان.

وفي نهاية شهر أغسطس –آب 2014  صدم أهالي القرية بنبأ مصرع الشقيقين حمّاد وأحمد سليم وتد في الخمسينيات من العمر، وإصابة شقيق ثالث وقريب عائلة في إطلاق نار استهدفهم خلال تواجدهم خارج قاعة أفراح في البلدة.  

وتشهد قرية جت في المثلث في السنوات الأخيرة، موجة من العنف سقط فيها عدد من القتلى، ما استدعى تنظيم عدة فعاليات احتجاجية على استشراء العنف.

 بعد أفتتاح مقر للشرطة.. ست جرائم قتل خلال عام لم تفك رموزها

وبالتزامن مع قرار الشرطة الإسرائيلية عن افتتاح نقطة للشرطة في قرية جت، شهدت القرية خلال عام واحد ست جرائم قتل التي لم تفك رموزها ولم يكشف عن الجناة، فيما سجلت عشرات  الحوادث الجنائية واستهداف املاك ومنازل وعقارات المواطنين وعشرات حوادث إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل، حيث تتم الجرائم والفوضى وسط تواجد وحضور دوريات الشرطة.

مصرع والد بعد أشهر من مقتل ابنه

وفي مطلع سبتمبر –أيلول من العام 2014 ، لقي رجل من قرية جت المثلث يدعى محمد عبد اللطيف غرة (62 عاما) مصرعه،  وذلك جراء تعرضه إلى إطلاق رصاص خلال سفره بسيارته على الشارع الرئيسي المتاخم لقرى زيمر.

يذكر أن جريمة قتل محمد غرة، تأتي بعد أشهر من جريمة قتل نجله عبد اللطيف غرة (33 عاما)، الذي قتل رميا بالرصاص في تاريخ 20 اكتو برمن العام الماضي، وذلك خلال تواجده بمقهى في قرية جت المثلث، حيث اقتحم المقهى شخص ملثم وأطلق الرصاص واصابه بجراح حرجة توفي على إثرها. 

لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف تحمل الشرطة مسؤوليه جرائم القتل

وعممت لجنة المتابعة بيانا جاء فيه أن "لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف تحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل  المتكررة في المجتمع العربي التي كان آخرها مقتل الشابين أحمد ومختار وتد من جت – المثلث".

وأضاف البيان إن "عمليات القتل والاستهانة بدمنا وأرواحنا هو يعكس أزمه اجتماعيه جديه في منتهى الخطورة  ويستوجب وقفه جديه  جماعيه، لتجنيد كل طاقات الخير لانتزاع الشر والعنف الذي يعصف بمجتمعنا ويهدد بشكل جدي نسيجه الاجتماعي".

هذا وستبادر لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف التواصل مع مجلس جت المحلي لتنظيم الخطوات المطلوبة على خلفية الجريمة النكراء.

التعليقات