غنايم لـ"عرب 48": زيارتنا لريفلين محاولة لطرح قضايانا المستعصية

وأضاف: ريفلين يستطيع أن يدفع باتجاه تحصيل الحقوق، قبل أن تتداعى الأمور بسبب الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها المواطنين العرب

غنايم لـ

التقى وفد كبير من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في ديوانه أمس الخميس.

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، لـ'عرب 48'، اليوم الجمعة، إن الدعوة جاءت  بمبادرة مدير عام مكتب رئيس الدولة، الذي 'دعانا للاستماع لمشاكلنا وقضايانا العربية في البلاد، والتعرف على طبيعة هذه المشاكل وممَ نعاني'.

وأضاف غنايم أنه 'بدورنا طرحنا مجمل القضايا الحارقة التي يعرفها الجميع وعلى رأسها قضايا الأرض والمسكن وهدم البيوت، وكذلك البطالة والفقر والعنف'.

وقال غنايم أنه 'بعد أن اطلع على هذه القضايا، لمسنا تفهما من جانب رئيس الدولة لمجمل هذه المشاكل، وهو يعرفها جيدا، لأنه كان عضوا ورئيسا للكنيست في الماضي، وهذه القضايا ليست جديدة عليه ويستطيع أن يؤثر ويطرحها على الحكومة القادمة'.

وأكد غنايم على أنه 'لم يحدث شيء جديد خلال اللقاء، وإنما جرت محاولة أخرى من جانبنا لطرح قضايانا، ونعتقد فقط أنه إذا أراد ريفلين التأثير من موقعه على الحكومة القائمة والقادمة كرئيس دولة، فإنه يستطيع أن يدفع باتجاه تحصيل الحقوق، قبل أن تتداعى الأمور بسبب الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها المواطنين العرب'.

وتابع غنايم أنه 'نبهنا ايضا أن كل هذه الظواهر والازمات التي يعاني منها المواطنون العرب، وخصوصا العنف والجريمة، قد تنتشر وتتفشى مستقبلا في الوسط اليهودي لتتحول الى آفات عامة يصعب علاجها'.

وفي رده على سؤال حول الجانب الإيجابي في لقاءات متكررة ومستهلكة من هذا القبيل، قال إنه 'لمسنا تفهم لقضايانا بعد أن طالبناه بعمل المستحيل قبل أن يصبح الوقت متأخر، ولفتنا أيضا إلى أن الشباب العربي عندما يخرج ليتظاهر إنما هو يحتج على سياسة التمييز والإهمال والاستخفاف بمكانته ووضعيته كمواطن، ومن أجل المساواة والعدالة الاجتماعية'.

وقال غنايم إنه 'لم نتلق أي وعود، لكن هذا اللقاء أفضل من أن نجلس على الكرسي دون أي حراك والقيام بمحاولات. ووعد ريفلين بأن نلتقي مرة أخرى بعد شهرين من اليوم'.

التعليقات