الشرطة تتقاعس في التحقيق بـ42 جريمة قتل في المجتمع العربي

منذ مطلع العام الحالي سجلت تسع جرائم قتل، بينما أشارت إحصائيات عام 2014 أن 59 شخصا كانوا ضحايا لحوادث إطلاق رصاص.

 الشرطة تتقاعس في التحقيق بـ42 جريمة قتل في المجتمع العربي

المجتمع العربي ينتقد الشرطة ويتهما بالتقاعس في مكافحة العنف والجريمة

يعيش السكان في البلدات العربية حالة من القلق والتوتر، وذلك في أعقاب مواصلة جرائم القتل واتساع مظاهر العنف، فمنذ مطلع  العام الحالي 2015 سجلت تسع جرائم قتل، فيما أشارت إحصائيات عام 2014  إلى أن 59 شخصا قتلوا في حوادث إطلاق رصاص، ولم تقدم لوائح اتهام في 33 منها أي أن القاتل ما زال حرا طليقا.

ويستدل من الاحصائيات أن 33 جريمة سجلت في العام الماضي لم تنجح الشرطة في فك رموزها، وكذلك الأمر بالنسبة للتسع جرائم التي سجلت منذ مطلع العام الحالي.

وتسجل في البلدات العربية يوميا حوادث عنف ومخالفات اسلحة تستهدف أمن وسلامة المواطنين العرب، في ظل فوضى السلاح وغياب سلطة القانون وتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة.

منذ مطلع العام الجاري  تسجيل تسع جرائم قتل

ووسط الانتقادات التي توجهها القيادات العربية للشرطة الإسرائيلية لتقاعسها في مكافحة العنف وفوضى السلاح  وجرائم القتل التي تتواصل في البلدات العربية،سجلت منذ مطلع العام الحالي تسع جرائم قتل  منها خمس جرائم خلال الأسبوع الأخير والتي كان آخرها  ليل الجمعة، حيث قتل  الشاب تيسير أبو غانم(32 عاما) من قرية تل السبع رميا بالرصاص.

وسبق الجريمة التي سجلت بتل السبع مقتل  أحمد مرضي (61 عاما) من الطيرة وجريمة القتل المروعة في جت المثلث والتي راح ضحيتها الشابان أحمد حماد وتد(17 عاما)، وابن عمه مختار محمد وتد(23 عاما)، فيما قتل اللاعب صهيب فريج(24 عاما) من كفرقاسم قبالة منزله.

بعد أفتتاح مقر للشرطة في جت المثلث ست جرائم قتل خلال عام لم تفك رموزها

وبالتزامن مع قرار الشرطة الإسرائيلية افتتاح نقطة للشرطة في جت المثلث، شهدت القرية خلال عام واحد ست جرائم قتل التي لم تفك رموزها ولم يكشف عن الجناة، فيما سجلت عشرات  الحوادث الجنائية واستهداف املاك ومنازل وعقارات المواطنين وعشرات حوادث إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل، حيث تتم الجرائم والفوضى وسط تواجد وحضور دوريات الشرطة.

وفي محاولة من الشرطة التغطية على تقاعسها وتقصير في فك رموز الجرائم وسعيا منها لامتصاص الغضب والانتقادات التي وجهت إليها، تقوم الشرطة بالاعلان عن حالة استنفار والزج بأفراد من الوحدات الخاصة في القرى والمدن العربية التي سجلت بها جرائم القتل، وتشكيل قوة خاصة من مختلف وحدات الشرطة وايضاً تفضيل تحقيقي واستخباراتي بإدارة ملفات التحقيق في حوادث القتل.

اتساع العنف مع تفعيل مشروع 'مدينة بلا عنف'

ويأتي اتساع مظاهر العنف رغم إدراج العديد من البلدات العربية ضمن مشروع ما يسمى 'مدينة بلا عنف' وافتتاح مقرات للشرطة، إذ تتواصل في البلدات العربية مظاهر العنف وفوضى السلاح، وتحول ذلك إلى مشهد اعتيادي، إذ تسجل يوميا حوادث إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وأعمال بلطجية واندلاع نزاعات وشجارات واعمال سطو وسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي.

التعليقات