مواجهات مع الشرطة في اللد عقب هدم منزل عائلة النقيب

وتوافد إلى الحي المئات من السكان العرب لمساندة العائلة ومواجهة الشرطة ومنعها من مواصلة الاعتداء على أفراد العائلة، والتصدي للقوات التي تساند الجرافات التابعة للجنة التنظيم والبناء التي تصر على هدم المنزل الذي تسكنه السيدة هناء النقيب وأربعة من أطفالها.

مواجهات مع الشرطة في اللد عقب هدم منزل عائلة النقيب

الشرطة تساند الجرافات لهدم منزل عائلة النقيب في اللد

اندلعت مواجهات بين مئات المواطنين العرب في اللد وقوات الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، وذلك عقب قيام الشرطة باقتحام البلدة القديمة واسناد جرافات وزارة الداخلية التي قامت بهدم منزل عائلة النقيب بحجة البناء غير المرخص.

الشرطة تقتحم اللد لهدم منزل عائلة النقيب

وداهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، البلدة القديمة في اللد وقامت باقتحام منزل عائلة النقيب في المدينة والاعتداء على قاطنيه وإخلائهم بالقوة تمهيدا لهدمه.

وتوافد إلى الحي المئات من السكان العرب لمساندة العائلة ومواجهة الشرطة ومنعها من مواصلة الاعتداء على أفراد العائلة، والتصدي للقوات التي تساند الجرافات التابعة للجنة التنظيم والبناء التي تصر على هدم المنزل الذي تسكنه السيدة هناء النقيب وأربعة من أطفالها.

 

 

 

 وكانت عائلة النقيب التي تقوم ببناء منزل فوق أرضها تلقت في نهاية العام الماضي أمرا بالهدم  بحجة البناء غير المرخص رغم أن ملكية الأرض تعود للعائلة وأنها مسجلة في الطابو.

 ومن طرفها قامت العائلة بتوكيل المحامي قيس ناصر للدفاع عن القضية باستئناف عاجل إلى المحكمة حيث طلب تأجيل عملية الهدم ولكن المحكمة رفضت التأجيل ومنحت العائلة فرصة تقديم استئناف للعليا .

 وقال أحد أفراد العائلة: 'لدينا مخططات تثبت أن جميع أراضي كرم آل النقيب مرخصة للبناء وإن قرار البلدية بان البناء غير مرخص هو غير صحيح ويصدر من سياسات متطرفة للبلدية ورئيسها، كما وإننا ندرس في إقامة خيمة اعتصام أمام المنزل'.

 

 

 بلدية اللد تواصل مسلسل هدم المنازل العربية  

وتواصل بلدية اللد تضييق الخناق على العائلات العربية في المدينة، إذ تمتنع عن المصادقة على المخططات لتوسيع نفوذ ومسطحات الأحياء السكنية العربية، بالمقابل تواصل إصدار أوامر الهدم للمنازل بذريعة انعدام التراخيص، حيث اقتحمت الجرافات التابعة للجان التنظيم، قبل أيام ، البلدة القديمة وشرعت في تنفيذ هدم منزل عائلة دبور، إلا أن الجرافات وبعد أن أتت على جزء من المنزل توقفت عن عملية الهدم لوجود شوائب في قانونية أمر الهدم.

إصدار  أوامر هدم لثمانية منازل

وكان رئيس البلدية، يائير رفيفو، قد أصدر قبل عدة أشهر أوامر هدم لثمانية منازل تعود ملكيتها لعائلات عربية من المدينة، حيث اضطرت العائلات بناء وتوسيع المنازل بعد رفض البلدية منحهم التراخيص، وتأتي هذه الاوامر، في ظل الملاحقة المستمرة للمواطنين العرب في المدينة، إذ تمكن المحامي محمد برغال في حينه  إبطال أمر هدم اصدرته البلدية لجدار منزل عائلة مؤنس برغال، الأمر الذي أعتبره البعض بأنه انتقاما من العائلة لنشاط إفرادها المناهض للعدوان على غزة.

التعليقات