عبر الدكتور أحمد منصور من مدينة الطيرة عن اشمئزازه من الحادثة العنصرية التي وقعت معه قبل حوالي سنتين، في كانتري بلدة كوخاف يائير المجاورة للطيرة، متهما إياهم بالتمييز العنصري.
وقال الدكتور أحمد منصور لـ'عرب 48': 'قبل سنتين رغبنا أنا وزوجتي شراء بطاقات اشتراك للمسبح في كوخاف يائير نظرا لعدم وجود مسبح مفتوح طيلة أيام السنة في الطيرة، وعندما اتصلنا بهم رفضوا مدعين بأنه من غير الممكن منح اشتراكات لأشخاص من خارج كوخاف يائير'.
وتابع: 'فحصت وتابعت الموضوع جيدا، لأعلم أن هناك أشخاصًا من بلدة تسور يتسحاك وتسوفيت قد اشتروا اشتراكات، عندها علمت أن الموضوع عنصري بحث وموجه ضد العرب، فقررت مقاضاة المسبح، ولكن قبلها توجهت لهم مستفسرا، فقالوا إن هناك اتفاق بين السلطات المحلية في تسور يتسحاك وتسوفيت مع المسبح الأمر الذي لا يوجد بين المسبح وبلدية الطيرة ولذلك فإنه يتعذر علي شراء بطاقات اشتراك'.
وأضاف: 'توجهت للجمعية للدفاع عن حقوق المواطن، ووكلتها بمقاضاة المسبح، ليتضح أن هناك محضر (بروتوكول) لجلسة للمجلس البلدي في كوخاف يائير، يطالب فيه عضو مجلس إدارة المجلس بمنع العرب من الدخول للمسبح، وعندما أجابه رئيس المجلس آنذاك يعكوف ممان بأنه وبهذه الطريقة سنفقد إيرادات لصالح المسبح الذي يعاني من ضائقة مالية، أجاب ذاك العضو أن أهالي كوخاف يائير لا يشتركون بالمسبح بسبب وجود العرب هناك، وبحال منعتم العرب من القدوم هناك فإن اليهود سيشترون البطاقات'.
وعن سير المحادثة قال د. منصور: 'عقدت المحكمة حتى الآن جلستين، والجلسة القادمة ستكون في يوم 30.3 القادم، سيصادف ذكرى يوم الأرض الخالد، وستكون في المحكمة المركزية باللد، وآمل أن نفوز بهذه القضية لكي نلقن كل من يفكر بهذه الطريقة درسا ليكون عبرة لكل من يريد أن يعاملنا بعنصرية في هذه الدولة'.
التعليقات