رهط: الشعبية تهدد بتصعيد الإجراءات ما لم تتوقف الاعتقالات

كما وحثت اللجنة الشعبية جميع الأطر الفاعلة في المدينة لتصعيد الاحتجاج من أجل وقف حملات الاعتقال اليومية.

رهط: الشعبية تهدد بتصعيد الإجراءات ما لم تتوقف الاعتقالات

اللجنة الشعبية في رهط تهدد بالتصعيد

هددت اللجنة الشعبية في مدينة رهط، مساء أمس الخميس، بتصعيد خطواتها الاحتجاجية في أعقاب استمرار الشرطة بحملة الاعتقالات ضد الشباب بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها رهط والتي أعقبت استشهاد الشابين سامي الجعار وسامي الزيادنة برصاص الشرطة الإسرائيلية قبل أكثر من شهر.

وقالت اللجنة في بيان لها إنها ماضية في بناء خيمة اعتصام أمام مركز الشرطة وسط المدينة في حال لم تتوقف حملة الاعتقالات.

كما وحثت اللجنة الشعبية جميع الأطر الفاعلة في المدينة لتصعيد الاحتجاج من أجل وقف حملات الاعتقال اليومية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي مددت فيه المحكمة في القدس، مساء أمس الأربعاء، توقيف الشرطي المشتبه بقتل الشهيد سامي الجعار في بيته قبل حوالي شهر، ومنعت نشر أي تفاصيل يتعلق بملف التحقيق معه.

واعتقل قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحاش" الشرطي أمس الأول، وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" أمي أن اعتقال الشرطي جاء في أعقاب تحقيق سري أجراه "ماحاش" وتم خلاله جمع أدلة حول إطلاق النار بصورة غير قانونية على الجعار.
 

وأضافت "معاريف" أن الشبهات تبين أن الشرطي لم يبلغ عن إطلاق النار على الجعار في الوقت المناسب وأنه غيّر إفاداته عدة مرات وأدلى بروايات مختلفة "وحتى أنه قدم تقريرا كاذبا".

يذكر أن الجعار، ويبلغ من العمر 22 عاما، كان قد أصيب منتصف الشهر الماضي بإصابات خطيرة برصاص أفراد الشرطة، وتم نقله إلى مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع، إلا أنه استشهد متأثرا بإصابته.

وأكد ذوو الشاب الشهيد على أنه كان أعزل حين تعرض لإطلاق النار، ولم يشكل أي خطر على أفراد الشرطة. وأصيب في الجريمة ذاتها اثنان من أفراد عائلة الشهيد.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال تشييع جثمان الشهيد الجعار وقعت مواجهات مع قوات الشرطة، استشهد خلالها الشاب سامي الزيادنة.

التعليقات