محدث: المحكمة العليا تقر تحويل الشرطي المشتبه بقتل الجعار للاعتقال المنزلي

القاضي ادعى في قراره أنه لا توجد أي أدلة تستوجب استمرار سجن الشرطي المشتبه بقتل الشهيد سامي الجعار.

محدث: المحكمة العليا تقر تحويل الشرطي المشتبه بقتل الجعار للاعتقال المنزلي

الشهيد سامي الجعار

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم الجمعة، استئناف قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة 'ماحاش' ضد قرار المحكمة المركزية في القدس بإطلاق سراح الشرطي المشتبه بقتل الشاب سامي الجعار، من مدينة رهط. وقررت المحكمة العليا تحويل الشرطي إلى الاعتقال المنزلي.  

وكان قاضي المحكمة المركزية في القدس، موشيه دروري، قرر في وقت سابق من اليوم الجمعة، إطلاق سراح الشرطي المشتبه بقتل الشهيد سامي الجعار في مدينة رهط بالنقب قبل حوالي شهر.

وادعى القاضي في قراره أنه لا توجد أي أدلة تستوجب استمرار سجن الشرطي المذكور.

وانتقد القاضي ممثل النيابة بدعوى أن النيابة لم تقدم تقريرا طبيا يحدد أسباب وفاة الشهيد سامي الجعار.

وكانت وحدة قسم التحقيق مع الشرطة الإسرائيلية قالت إن الشرطي المشتبه بجريمة القتل، قام بإطلاق النار على الشاب سامي الجعار دون أن يشكل المرحوم أي خطورة على سلامته.

وأضافت بأن الشرطي المشتبه بقتل الشهيد الجعار، أنكر في بداية التحقيق معه أن يكون أطلق النار، وحاول تغيير إفادته عدة مرات، ما يدل على أنه كذب في جميع التحقيقات معه.

يشار إلى أن النيابة طلبت تأجيل تنفيذ حكم الإفراج عن الشرطي لعدة ساعات للنظر في إمكانية الطعن عليه أمام المحكمة الإسرائيلية العليا.

وأثار قرار القاضي حالة من الغضب والسخط في رهط.

يذكر أن الشهيد سامي الجعار، يبلغ من العمر 22 عاما، كان قد أصيب منتصف الشهر الماضي بإصابات خطيرة برصاص أفراد الشرطة، وتم نقله إلى مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع، إلا أنه استشهد متأثرا بإصابته.

وأكد ذوو الشاب الشهيد على أنه كان أعزل حين تعرض لإطلاق النار، ولم يشكل أي خطر على أفراد الشرطة. وأصيب في الجريمة ذاتها اثنان من أفراد عائلة الشهيد.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال تشييع جثمان الشهيد الجعار وقعت مواجهات مع قوات الشرطة، استشهد خلالها الشاب سامي الزيادنة.

التعليقات