الشرطة تحاول اقتحام خيمة اعتصام عائلة النقيب باللد

رئيس البلدية، أصدر قبل عدة أشهر أوامر هدم لثمانية منازل تعود ملكيتها لعائلات عربية.

 الشرطة تحاول اقتحام خيمة اعتصام عائلة النقيب باللد

خيمة الاعتصام التي أقيمت احتجاجا على الهدم باللد

تصدى العديد من أهالي مدينة اللد، اليوم الأحد، للشرطة الإسرائيلية التي داهمت بقوات معززة البلدة القديمة وتخوم منازل عائلة النقيب وخيمة الاعتصام التي أقيمت احتجاجا على الهدم وتصديا لأوامر الهدم الإضافية التي تتطلع لجان التنظيم والبناء تنفيذها بالحي.

وتواصل بلدية اللد تضييق الخناق على العائلات العربية في المدينة، إذ تمتنع عن المصادقة على المخططات لتوسيع نفوذ ومسطحات الأحياء السكنية العربية، بالمقابل تواصل إصدار أوامر الهدم للمنازل بذريعة انعدام التراخيص، حيث اقتحمت الجرافات التابعة للجان التنظيم، قبل أيام ، البلدة القديمة وشرعت في تنفيذ هدم منزل عائلة دبور، إلا أن الجرافات وبعد أن أتت على جزء من المنزل توقفت عن عملية الهدم لوجود شوائب في قانونية أمر الهدم.

إصدار أوامر هدم لثمانية منازل

وكان رئيس البلدية، يائير رفيفو، قد أصدر قبل عدة أشهر أوامر هدم لثمانية منازل تعود ملكيتها لعائلات عربية من المدينة، حيث اضطرت العائلات بناء وتوسيع المنازل بعد رفض البلدية منحهم التراخيص، وتأتي هذه الاوامر، في ظل الملاحقة المستمرة للمواطنين العرب في المدينة، إذ تمكن المحامي محمد برغال في حينه  إبطال أمر هدم اصدرته البلدية لجدار منزل عائلة مؤنس برغال، الأمر الذي أعتبره البعض بأنه انتقاما من العائلة لنشاط إفرادها المناهض للعدوان على غزة.

يذكر أن عائلة النقيب قامت بنصب خيمة اعتصام أمام بيتها الذي تم هدمه قبل أيام بذريعة البناء دون تراخيص، وتأتي عملية نصب الخيمة احتجاجاً على سياسة هدم البيوت وتضييق الخناق التي تنتهجها بلدية اللد ولجان التخطيط بحق المواطنين العرب في المدينة.

مواجهات  قبل أيام عقب هدم منزل عائلة النقيب

وكانت قد اندلعت في الأسبوع الماضي مواجهات بين مئات المواطنين العرب في اللد وقوات الشرطة الإسرائيلية،، وذلك عقب قيام الشرطة باقتحام البلدة القديمة واسناد جرافات وزارة الداخلية التي قامت بهدم منزل عائلة النقيب بحجة البناء غير المرخص.

إذ قوات كبيرة من الشرطة البلدة القديمة  وقامت باقتحام منزل عائلة النقيب في المدينة والاعتداء على قاطنيه وإخلائهم بالقوة ومن ثم هدمت  جرافات الداخلية المنزل.

وتوافد إلى الحي المئات من السكان العرب لمساندة العائلة ومواجهة الشرطة ومنعها من مواصلة الاعتداء على أفراد العائلة، والتصدي للقوات التي تساند الجرافات التابعة للجنة التنظيم والبناء التي تصر على هدم المنزل الذي تسكنه السيدة هناء النقيب وأربعة من أطفالها.

وكانت عائلة النقيب التي تقوم ببناء منزل فوق أرضها تلقت في نهاية العام الماضي أمرا بالهدم  بحجة البناء غير المرخص رغم أن ملكية الأرض تعود للعائلة وأنها مسجلة في الطابو.

التعليقات