النقب: السلطات تواصل هدم المنازل العربية وتشريد أهلها

هدم أكثر من ألف بيت في النقب كان حصاد عام 2014 وحتى اليوم من عام 2015 وتشير الدلائل والمعطيات إلى مزيد من الأذى الذي تلحقه المؤسسة الاسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في النقب

النقب: السلطات تواصل هدم المنازل العربية وتشريد أهلها

صور من الأرشيف لعمليات هدم في النقب

هدمت جرافات الداخلية الإسرائيلية للمرة الثالثة خلال أسبوع عدة منازل في منطقة النقب، من بينها منازل وعرائش للمواطن خليل الزبارقة من تل عراد وحظيرة أغنام شمال قرية الفرعة.

ويقطن الزبارقة وأفراد أسرته وعددهم سبعة في المنطقة منذ 50 عاماً في منزل خاص له، وكان يعد لزواج ابنه الشهر المقبل على أن يسكن في أحد المنازل لكنه هدم.

وقال إن جرافات الداخلية هدمت اليوم 10 منازل له ولأبنائه وحظيرة للغنم وشردت 30 شخصاً.


ونفذت جرافات وزارة الداخلية الأسبوع الماضي هدم المنازل وقرية العراقيب في النقب للمرة الـ81 خلال الأعوام الأخيرة، ويأتي ذلك في إطار مخططات السلطات الإسرائيلية التي تسعى إلى إرغام الفلسطينيين بالنقب على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في قرى قائمة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية. ورغم إعلان إسرائيل عن وقف بحث مخطط 'برافر' الذي يهدد بتهجير عشرات الآلاف ومصادرة حوالي 850 ألف دونم من الأراضي، إلا أنها تعمل على تطبيقه على أرض الواقع، مطوعة القوانين لخدمة أهدافها.

وهدم أكثر من ألف بيت في النقب كان حصاد عام 2014 وحتى اليوم من عام 2015 وتشير الدلائل والمعطيات إلى مزيد من الأذى الذي تلحقه المؤسسة الاسرائيلية بحق السكان الفلسطينيين في النقب من خلال اتساع دائرة هدم البيوت واستفحال سياسة التضييق على أهل في النقب في محاولة بائسة لثنيهم عن مواصلة صمودهم الأسطوري في بيوتهم وأرضهم وقراهم.

التعليقات