انقسمت لجنة أولياء امور الطلاب في قرية الناعورة على نفسها بين مؤيد ومعارض لتشويش الدراسة والأضراب الذي أعلن عنه على خلفية حادث العنف في المدرسة الثانوية والمطالب بتوفير الحراسة الدائمة بمدخل وتخوم المدرسة.
وعلى الرغم من القرار الذي اتخذته اللجنة بتصعيد النضال من خلال اعلان الإضراب الانذاري ليوم واحد، خرج بعض الآباء عن هذه الدعوات وأعلنوا أن الدراسة ستنتظم، اليوم الأحد، كالمعتاد وطالبوا الطلاب التواجد على مقاعد الدراسة وعدم التجاوب مع دعوات الإضراب وتشويش الدراسة.
وتقرر أن تخصص الحصص الأربعة الأولى لمحاضرات ارشادية للطلبة لإخراجهم من الوضع النفسي الصعب الذي تعرضوا له بعد حادثة الطعن.
وأوضح بعض أولياء أمور الطلاب من قرية الناعورة الذي يصرون على الاضراب وتوفير الأمن والامان لطلاب أن قرار لجنة الآباء بالعودة إلى مقاعد الدراسة لا يمثل أهل الناعورة، ونؤكد أن ابنائنا لن يعودوا للدراسة إلا بعد أن نرى إحداث تغييرات جذرية بكل ما يتعلق في تكثيف الحراسة بالمدرسة وتوفير الأمن والأمان للطلاب والطالبات.
يذكر أن الخطوات الاحتجاجية والسجال عقب قرار الإضراب في قرى المرج، تأتي في أعقاب تعرض طالبة إلى حادث طعن خلال تواجدها داخل ساحات المدرسة، حيث اقتحم شاب من قرية صندلة المدرسة واستل سكينا وقام بطعن الطالبة التي أصيب بجراح خطيرة.
التعليقات