عممت القائمة المشتركة - باقة الغربية اليوم، الاثنين، بيانًا على وسائل الإعلام، نددت فيه بشدة باعتقال الإعلامي أنس غنايم تعسفيًّا، والاعتداء السافر على الإعلامي محمد خيري من باقة الغربية، على أيدي قوات الشرطة والشاباك الإسرائيليين في أم الفحم.
نهج قمعي بوليسي
وقد جاء في البيان أن 'اعتقال الإعلاميين أنس غنايم ومحمد خيري، ابني باقة الغربية، يعتبر انتهاكًا سافرًا للعمل الإعلامي وحرية التعبير عن الرأي، ومسًّا بحق القارئ في الحصول على المعلومة الصحيحة من المصادر الإعلامية دون رقابة أو تضييق'.
وأضاف البيان أن 'الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين الفلسطينيين من المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية يدل على مدى رعب هذه المؤسسة من الكلمة والصورة التي تفضح جرائمها بحق المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني وعموم الفلسطينيين؛ كما يظهر يفضح مجددًا النهج القمعي البوليسي الذي تنتهجه المؤسسة الإسرائيلية بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، والتي تتصاعد باطراد'.
لن ينجح تكميم الأفواه في إخفاء جرائم الاحتلال بالقدس
وأكدت القائمة المشتركة في باقة الغربية من خلال بيانها على أن 'سياسة تكميم الأفواه لا يمكنها أن تنجح في إخفاء الحقيقة'، منددة باعتقال 'الإعلاميين أنس غنايم وزملائه العاملين في وكالة كيوبرس بأم الفحم، وهم: الدكتور حكمت نعامنة، وساهر غزاوي، وبدر محاجنة، وبدر إغبارية، الذين اقتيدوا إلى جهة مجهولة. كما استنكرت اقتحام مقر وكالة كيوبرس ومصادرة حواسيب ووثائق وممتلكات أخرى من داخله، بالإضافة إلى اقتحام منزل السيد توفيق محاميد العامل في الوكالة والعبث بأثاث البيت وتخريبه'.
كما وجهت القائمة المشتركة في باقة الغربية كل التضامن والدعم لوكالة كيوبرس، على كشفها الدائم لجرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك للفلسطينيين والعالم، معتبرة أن الجهد الذي تبذله المؤسسة في هذا الجانب يعتبر نضالًا إعلاميًّا من الدرجة الأولى، وهو ما يغيظ المؤسسة الإسرائيلية، وإن دل على شيء فعلى أثر عمل هذه المؤسسة الكبير.
سلامة المعتقلين مسؤولية الشرطة والشاباك
ودعت القائمة المشتركة في باقة الغربية إلى إطلاق سراح الإعلاميين المعتقلين فورًا، وإعادة الممتلكات المصادرة، والتوقف عن الاعتداء على الصحافيين والتضييق عليهم، محملة المسؤولية عن سلامتهم لجهاز الشرطة والشاباك الإسرائيليين.
كما حثت كافة الجهات المعنية، الحقوقية والإعلامية والسياسية، إلى التدخل الفوري لإطلاق سراح الإعلاميين المعتقلين ووقف نهج الملاحقة والتضييق على العمل الإعلامي الفلسطيني'.
تجدر الإشارة إلى أن مركز 'إعلام' وإعلاميو ومواقع باقة الغربية قد أصدروا بدورهم بيانات استنكار تندد بالاعتقالات التعسفية والاعتداءات السافرة على وكالة 'كيو برس'.
التعليقات