إطلاق نار بكابول وحرق سيارة بعرابة وشجار بطرعان

تزداد مشاعر الاستياء والغضب في البلدات العربية في أعقاب تفشي مظاهر العنف بشكل مقلق للغاية.

إطلاق نار بكابول وحرق سيارة بعرابة وشجار بطرعان

غضب في البلدات العربية في أعقاب تفشي مظاهر العنف

أطلقت فجر اليوم الأربعاء على منزل وسيارة مواطن في قرية كابول (52 عاماً) عيارات نارية تسببت بأضرار جسيمة.

وقالت الشرطة التي استدعيت إلى المكان إنه لم تقع إصابات وباشرت التحقيق في ملابسات الاعتداء.

وفي حادث منفصل، أحرق مجهولون في قرية عرابة سيارة تعود لأحد المواطنين في الستينات من العمر، الليلة الماضية، ما تسبب بأضرار جسيمة. ولم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشبته حتى هذه اللحظة.

وفي قرية طرعان، أصيب الليلة الماضية شخص في شجار اندلع بين عائلتين ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت مشتبها بضلوعه في الشجار وتحقق في ملابسات الشجار وأسبابه.

وتتواصل أحداث العنف والجريمة في البلدات العربية، وذلك في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة، وتسجل في البلدات العربية يوميا حوادث عنف ومخالفات أسلحة تستهدف أمن وسلامة المواطنين العرب. وتسجل يوميا حوادث إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وأعمال بلطجية واندلاع نزاعات وشجارات وأعمال سطو وسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي، خاصة في ظل تقاعس الشرطة في لجم مظاهر العنف، وفي ظل فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.

ويطالب المواطنون في البلدات العربية الشرطة بالقيام بواجبها في مكافحة الجريمة وعدم التقاعس بمكافحة العنف بكافة أشكاله.

وتزداد مشاعر الاستياء والغضب في البلدات العربية في أعقاب تفشي مظاهر العنف بشكل مقلق للغاية.

وشهد المجتمع العربي في الداخل خلال الشهور الأخيرة إحدى أكثر الفترات دموية وعنفًا وجريمة، فبين التفكك في النسيج الاجتماعي وانتشار الجريمة المنظمة، ووسط تقاعس الشرطة وعدم أدائها واجباتها كما يجب عليها، وانعدام الأطر التربوية والتثقيفية في البلدات العربية، قتل وأصيب عشرات آخرون في عدة بلدات عربية، جميعهم رميًا بالرصاص بأسلحة غير مرخصة.

التعليقات