إحياء للذكرى 39 وتكريسا لمعانيه انطلقت، صباح اليوم الاثنين، فعاليات يوم الأرض الخالد من مبنى البلدية في مدينة سخنين بزيارة إلى منازل عائلات الشهداء الذين سقطوا في الثلاثين من آذار عام 1976 دفاعا عن الأرض والوجود والكرامة.
وحط الوفد الذي ضم رؤساء السلطات المحلية لمثلث يوم الأرض عرابة، سخنين ودير حنا برفقة نشطاء وشخصيات اعتبارية ونشطاء اللجنة الشعبية ورجال دين من المدينة في بيت عائلة الشهيد خضر خلايلة.
وبعدها انتقل الوفد إلى بيت الشهيدة خديجة شواهنة في 'حارة الحزين' غرب المدينة، ومن ثم بيت الشهيد رجا أبو ريا في الحي الجنوبي. وأستقبل الوفد من قبل عائلات الشهداء، وأكد الوفد على أهمية هذا التواصل وإعلاء شأن هذه الذكرى المجيدة كجزء من ذاكرة الشعب الذي أبى إلا أن يقاوم بالصدور العارية بعد النكبة في سبيل البقاء والصمود على أرضه ووطنه عزيزا كريما.
ولفت بعض من عائلات الشهداء إلى أهمية وضرورة الاهتمام بهذا الحدث التاريخي على مدار السنة وألا يقتصر على الذكرى فقط.
وأكد الوفد خلال الزيارة أن شهداء وجرحى ومعتقلي يوم الأرض الخالد يجب أن يكرموا بما يليق بصناع أمجاد هذا الشعب الراسخ على أرضه رغم كل محاولات النيل من صموده في محطة هي الأهم والأكثر حساسية في تاريخ وجوده.
وبعد أن اختتم الوفد زيارته لعائلات الشهداء، انتقل إلى مقبرة الشهداء، حيث النصب التذكاري في سخنين على الشارع الرئيسي وتم وضع أكاليل الزهور على الأضرحة وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء يوم الأرض، خديجة شواهنة، خضر خلايلة ورجا أبو ريا وكذلك على أرواح شهداء هبة القدس والأقصى، عماد غنايم ووليد أبو صالح، ومن هناك انتقل الوفد إلى مقبرة عرابة، حيث تم أيضا وضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على شهيد يوم الأرض خير ياسين وشهداء هبة القدس والأقصى علاء نصار وأسيل عاصلة.
وتستعد بلدة دير حنا لاستقبال المهرجان الختامي للذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الأرض في ساحة السوق بعد عصر اليوم الاثنين شرق البلدة، للتأكيد على مفصلية هذا اليوم في تاريخ الأقلية العربية الفلسطينية في وطنها وصراعها مع الدولة العبرية.
التعليقات