الناصرة: سجال حول زيارة ثيوفيلوس

ردا على دعوات مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس بسبب ممارساته للتضييق على الإكليروس العربي والاتهامات التي توجه له بسريب عقارات تابعة للكنيسة لجهات استيطانية، أعرب مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة عن رفضه لدعوة مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس خلال زي

الناصرة: سجال حول زيارة ثيوفيلوس

ردا على دعوات مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس بسبب ممارساته للتضييق على الإكليروس العربي والاتهامات التي توجه له بتسريب عقارات تابعة للكنيسة لجهات استيطانية،  أعرب مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة عن رفضه لدعوة مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس خلال زيارته للناصرة، معتبرا أن الدعوة هي بمثابة «استخدام للمناسبات الدينية المقدسة لأغراض انتخابية مكشوفة» على حد تعبير البيان الذي أصدره المجلس.

ولم يتطرق بيان المجلس إلى الاتهامات المنسوبة لثيوفيلوس، ولا للخطوات التي اتخذها للتضييق على الإكليروس العربي، بل اكتفى بالقول إن هذه الدعوات «تخدم أهدافا انتخابية».

 وجاء بيان مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة رداً على رسالة من عضوي الإدارة السابقة حتى العام 2007 منذر قسيم ويوسف حسن، دعيا فيها إلى عدم استقبال البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد البشارة في الناصرة يوم الثلاثاء القريب.

وقال المجلس في بيانه  إنه يحذر من «استخدام المناسبات الدينية المقدسة لأغراض انتخابية مكشوفة، كما حذر من محاولات مجموعة من تنغيص أجواء عيد البشارة، عيد مدينة الناصرة كما فعلوا قبل أربع سنوات تمهيداً لانتخابات المجلس» على حد قول البيان.

وكان العضوان السابقان في المجلس  يوسف حسن ومنذر قسيم دعيا إلى رفض زيارة البطريرك ثيوفيلوس إلى المدينة بسبب ممارساته والتفريط بالأوقاف الكنسية حسب تعبيرهما.

وقال حسن وقسيم في بيان مشترك إن “حضور البطريرك في مثل هذه الظروف يُنغّص الاحتفالات. أنتم ونحن لا نقبل ولا نشارك ولا نحتفي بمن يشجع الاستيطان البغيض ويفرط بالأملاك والأوقاف الكنسية، ولا بمن يتخذ قرارات حرمان وإبعاد وإقصاء لكهنتنا العرب. لا نكافئ من ينكث العهود والالتزامات ولا من يريد تفرقتنا بقوميات مستحدثة ولا من يريد لأبنائنا أن يصبحوا جنودا في جيش احتلال”.

وفي وقت سابق بعث عدد من الأعضاء السابقين في مجلس الطائفة الأرثوذكسية، برسالة لرئيسة وأعضاء المجلس مطالبينه بإلغاء دعوة البطريرك ثيوفيلوس للمشاركة باحتفالات عيد البشارة في الناصرة يوم السابع من نيسان (أبريل) المقبل.                       

 

التعليقات