سخنين: شبيبة التجمع تنظم وقفة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين

رفعت خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة باستمرار المجازر والمذابح بحق شعبنا الفلسطيني منذ عام 1948، وشعارات تضامنية مع مخيم اليرموك في ظل المعاناة التي يعيشها أهلنا اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.

سخنين: شبيبة التجمع تنظم وقفة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين

شبيبة التجمع في سخنين تنظم وقفة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين

نظّم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي وهو شبيبة حزب التجمع الوطني الديمقراطي في سخنين، مساء أمس الخميس، وقفة أمام دوار الشهداء في المدينة لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين.

وشارك في الوقفة سكرتير التجمع في سخنين المحامي إياد خلايلة، عضو إدارة بلدية سخنين عن التجمع منيب طربيه والعشرات من أبناء الشبيبة،

ورفعت خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة باستمرار المجازر والمذابح بحق شعبنا الفلسطيني منذ عام 1948، وشعارات تضامنية مع مخيم اليرموك في ظل المعاناة التي يعيشها أهلنا اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.

وقام الشباب بتوزيع نشرة عن أحداث المجزرة أصدرها اتحاد الشباب الوطني.

وقال سكرتير التجمع في سخنين، المحامي إياد خلايلة: 'نقف لإحياء ذكرى مجزرة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، فالقرية كانت قد تعرضت إلى حصار، واليوم السيناريو يتكرر وشعبنا في اليرموك حيث اللجوء والشتات يعاني من حصار ومجازر ترتكبها عصابات داعش، ونحن نؤكد هنا أنّه لا حل لأبناء شعبنا إلا العودة لأراضيهم ووطنهم، ولذلك نريد أن نعيد قضية العودة إلى الطاولة، ونؤكد أنّ قضية اللاجئين هي المشكلة الرئيسية لشعبنا الفلسطيني'. 

وقال الشاب علي زبيدات لـ'عرب 48' إن المجرمين قد يتغيرون وإن الأقنعة قد تختلف، ولكن الضحية واحدة، ألا وهي شعبنا الفلسطيني.

وعلق على أحداث مخيم اليرموك قائلًا إن 'ما نفعله اليوم من تضامن مع مخيم اليرموك ليس أكثر من محاولة للحفاظ على توازننا الأخلاقي أمام العجز والصمت العربي والعالمي المُخزي'.

وقال الشاب علاء سيد أحمد إن 'شباب اليوم لم ولن ينسوا تاريخهم أبدا، وإن من نفذ مجزرة دير ياسين وغيرها من المجازر البشعة بحق شعبنا يجب أن يحاكم'.

التعليقات