غنايم: لماذا لا تحارب الشرطة العنف مثل فرض أنظمة السير؟!

يجب أن نتقيد بأنظمة وآداب الشارع، فالسياقة لها آداب وأخلاقياتها للحفاظ على سلامة الناس. لماذا لا تقوم الشرطة بنفس الحملة عندما يكون الحديث عن محاربة العنف والجريمة وآفات أخرى؟.

غنايم: لماذا لا تحارب الشرطة العنف مثل فرض أنظمة السير؟!

مازن غنايم

في أعقاب الحملة المكثفة التي نفذتها شرطة السير أمس الخميس في مدينة سخنين وعرابة ودير حنا وتحرير 200 مخالفة سير، قال رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، لـ"عرب 48" إن "هذا الرقم يعتبر قياسيا، ويعتقد البعض أننا نحن من يدخل الشرطة أو يخرجها من المدينة، نحن لا نريد للشرطة أن تدخل ونحن مع التقيد بأخلاقيات وقوانين السير".

وأدان غنايم حملة الشرطة ومخالفي قوانين السير في آن واحد، قائلا إنه "في الوقت الذي لا نريد للشرطة أن تقوم بمثل هذه الحملات نقول أن هناك ظواهر خطيرة ومعيبة فلا يعقل أن ترى الشباب يقودون مركباتهم بسرعة جنونية داخل البلد أو سيدة تضع طفلها بحضنها أثناء القيادة أو شابة تقود وجهاز البلفون بيدها".

وأشار إلى أننا "يجب أن نتقيد بأنظمة وآداب الشارع، فالسياقة لها آداب وأخلاقياتها للحفاظ على سلامة الناس. لماذا عندما يتوجه نفس هؤلاء الناس إلى المدن اليهودية يتقيدون بأنظمة وقوانين السير؟، ولماذا لا تقوم الشرطة بنفس الحملة عندما يكون الحديث عن محاربة العنف والجريمة وآفات أخرى؟".

"حاربوا ظواهر العنف والجريمة"

وأضاف: "نقولها للمرة الألف لا نريد للشرطة أن تشن مثل هذه الحملات وبالنسبة للعنف توجهنا عدة مرات وعقدنا جلسات مع الشرطة، وطالبنا محاربة ظاهرة السلاح والعنف والجريمة وتجار المخدرات لان هذا من مهمتها، ونحن علينا أن نقوم بواجبنا تجاه أنفسنا وأن نحافظ على الأنظمة والقوانين لتحاشي المخاطر التي نعرض بها أنفسنا وحياة الآخرين للخطر حيث يتطلب منا الكثير من الوقاية والمسؤولية واحترام النظام وحياة الإنسان".

يذكر أن الشرطة نفذت أمس الخميس حملة مكثفة في منطقة البطوف بحجة "مكافحة حوادث السير والمرور على الطرقات وضبط قواعد وقوانين ونظم القيادة الآمنة والمركبات الآمنة على الطرقات".

وقامت الشرطة بحملة مكثفة في سخنين، عرابة ودير حنا تم خلالها تحرير نحو  200  مخالفة للسائقين ما أثار حالة من الاستياء والغضب.

التعليقات