الخميس: مسيرة العودة الـ 18 إلى قرية الحدثة المهجرة

تقام المسيرة بين الساعة 14:00 - 17:00 وتشمل زيارة أراضي القرية وبرنامج فني ملتزم ومعارض رسم وصور من القرى المهجرة ومعارض تراث وورشة للأطفال.

الخميس: مسيرة العودة الـ 18 إلى قرية الحدثة المهجرة

مسار مسيرة العودة للحدثة تجري في "يوم الاستقلال الإسرائيلي"، بهدف إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية

دعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل إلى المشاركة بكثافة في مسيرة العودة الـ 18 إلى قرية الحدثة المهجرة.

وتنظم المسيرة يوم بعد غد الخميس 23 نيسان 2015.

ومسيرة العودة هي مسيرة سنوية يشارك فيها عشرات الآلاف من مختلف أنحاء البلاد، وتنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وتجري في 'يوم الاستقلال الإسرائيلي'، بهدف إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، والاحتجاج على طرد الفلسطينيين من وطنهم منذ 1948، والمطالبة بتطبيق حق عودة اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين إلى ديارهم.

تجري المسيرة في مركز قرية الحدثة المدمرة، على بعد 10 كم إلى الشرق من جبل الطور، في منطقة المجلس الإقليمي الجليل الأسفل، على مقربة من 'يبنئيل' وكفر كما و'كفار كيش' و'شارونا'.

وتقام المسيرة بين الساعة 14:00 - 17:00 وتشمل زيارة أراضي القرية وبرنامج فني ملتزم ومعارض رسم وصور من القرى المهجرة ومعارض تراث وورشة للأطفال.

 

فحماوي: أتممنا كافة الاستعدادات لاستقبال عشرات الآلاف في المسيرة

وقال عضو هيئة إدارة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، المهندس سليمان فحماوي، لـ'عرب 48' إن 'العشرات من المتطوعين وأعضاء الجمعية يتوافدون يوميا إلى أرض الحدثة قرية المهجرة ويعملون على مدار ساعات طويلة وقد جهزنا كل ما هو مطلوب لاستقبال عشرات الآلاف في المسيرة'.

وأضاف: 'نحن مستمرون بالترتيبات لنضمن أمن وأمان عشرات آلاف المشاركين في مسيرة العودة، حيث ستتواجد معنا خمس سيارات إسعاف وطواقم طبية وسيارة إطفاء مع طاقم عمل ومواقف  آمنة لوقوف أكثر من ألف حافلة وسيارة وتجهيز الطريق إلى الحدثة وسيتواجد المئات من المتطوعين والمنظمين لضمان حركة السير من وإلى المسيرة والمهرجان'.

وتابع: 'نصبنا عدة خيام وسيتم تجهيزها حسب المتطلبات والمواصفات المطلوبة بهدف إعداد النشاطات والفعاليات المميزة قه لمسيرة ومهرجان هذا العام في الحدثه. أق إلى ذلك تحضير القبعات الواقية ومياه الشرب ونشرات تعرّف بالحدثة والقرى المهجرة وحق العودة. قدمنا حملة إعلامية غير مسبوقة من حيث اتساع رقعتها وتنوعها ومهنيتها ووجهنا دعوات لسفراء وقناصل ورؤساء بعثات دبلوماسية دولية. وستقدم خلال المهرجان فقرات فنيّة ملتزمة اعتمدتها هيئة ضمّت العديد من المختصين الذين اعتمدوا ضرورة إشراك الجمهور في معظم هذه الفقرات'.

واختتم حديثه قائلا إن 'هذه المسيرة الثامنة عشرة التي نصر من خلالها على طرح قضية حقوق المهجرين وحق العودة. ولقد تجند مئات المتطوعين الذين يعملون بكل جدية وإيمان بعدالة قضيّة القرى العربية المهجرة من عام النكبة 1948. ونحن ندعو جماهيرنا العربية الفلسطينية من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية إلى المشاركة الواسعة في المسيرة والمهرجان بالحدثة دعما لحقوق المهجرين وحقهم بالعودة إلى ديارهم وقراهم التي هجروا منها'.

التعليقات