وفاة رضيع من كسيفة نقل بحالة حرجة للمستشفى

رصد التقرير 115 حالة وفاة لأولاد جراء حوادث غير متعمدة،58 حالة منهم كانت لأطفال عرب، أي 55% من مجمل الأطفال المتوفين، بالرغم من أن نسبتهم في البلاد لا تتعدى الـ26%.

وفاة رضيع من كسيفة نقل بحالة حرجة للمستشفى

الرضيع نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبح حيث أقر الأطباء وفاته

أعلن الطاقم الطبي في مستشفى سوروكا في بئر السبع، اليوم الأحد، عن وفاة  رضيع ( 6 أشهر) من قرية كسيفة بالنقب، رهط، الذي توفي بعد أن نقل من قبل أفراد عائلته إلى المستشفى وهو يعاني حالة حرجة، ومكث في غرفة العناية المكثفة وحاول الطاقم الطبي علاجه وإسعافه إلا أن اضطروا إلى إقرار وفاته دون تحديد السبب، فيما تم استدعاء الشرطة التي وصلت إلى المستشفى للتحقيق في ملابسات وفاة الرضيع.

تقرير: 115 حالة وفاة لأطفال بالبلاد، 58 حالة بالمجتمع العربي

وبحسب تقرير لمنظمة 'بطيرم' يتضح  أن نسبة وفيات الأطفال العرب نتيجة إصابات، تزيد بثلاث أضعاف عنها في أوساط اليهود،  واظهر التقرير أن  55% من الأطفال الذين توفوا في البلاد عام 2014 هم أطفال عرب.

 ورصد التقرير 115 حالة وفاة لأولاد جراء حوادث غير متعمدة،58 حالة منهم كانت لأطفال عرب، أي 55% من مجمل الأطفال المتوفين، بالرغم من أن نسبتهم في البلاد لا تتعدى الـ26%.

أما العاملان الرئيسيان للوفاة خلال عام 2014 كانا حوادث الطرق 43% وحالات الغرق 18% مع الإشارة إلى أن حالات الوفاة نتيجة الغرق سجلت ارتفاعا ملحوظا  ( 21 حالة وفاة نتيجة الغرق عام 2014) مقارنة مع معدل حالات الوفاة بنفس السبب خلال السنوات الثلاث السابقة ( 15 حالة وفاة).

وكشف التقرير عن معطى مقلق للغاية والذي يشير إلى أن وفيات الأطفال من جيل 1 – 17 نتيجة إصابتهم بصورة غير متعمدة أعلى من عدد المتوفين من نفس الفئة العمرية جراء إصابتهم بأمراض السرطان وأمراض القلب والدم، في حين أنه وما بين جيل 15 – 17 عام ترتفع نسبة الوفيات جراء التعرض لإصابة غير متعمدة بضعفين مقارنة مع المتوفين جراء إصابتهم بالأمراض المذكورة.   

وعن مسببات الوفاة الرئيسية جراء الإصابات غير المتعمدة في السنوات الثلاث الأخيرة يرصد التقرير المسببات التالية : حوادث الطرق بما فيها حوادث الدهس 43% ، الغرق 14% ، الاختناق 8% ، السقوط 6%، التسمم أو التعرض لحروق 6% ، إصابة أو ضربة غير متعمدة 3%.

وزارة الصحة تجمد برنامجا لخفض وفيات الأطفال في المجتمع العربي بالنقب

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مؤخرا، عن نجاح برنامج خفض عدد الوفيات بين الأطفال العرب في النقب، وذلك بفضل توظيف وسيطات ومترجمات يتحدثن اللغتين العبرية والعربية، وأنها تعتزم نشر مناقصة لتوظيف مترجمات أخريات، لكن الوزارة بعثت، الشهر الماضي، رسائل فصل من العمل لجميع المترجمات في عيادات الأم والطفل في القرى البدوية، لتجمد بذلك هذا المشروع الهام.

ونُفذ البرنامج في حوالي عشر عيادا للأم والطفل، في البلدات البدوية في النقب منذ أكثر من عشر سنوات، بحيث كانت تعمل مترجمة واحدة، خصوصا أثناء الفحوص الطبية والإرشاداتة من أجل مساعدة الأمهات اللواتي لا يتحدثن العبرية.

وقد تمت إقامة هذا المشروع لغرض خفض نسبة وفيات الأطفال في المجتمع البدوي، وهي نسبة مرتفعة بأربع مرات قياسا بوفيات الأطفال بالمجتمع اليهودي.

التعليقات