آلاف العرب تظاهروا في تل أبيب ضد هدم البيوت

شارك آلاف المواطنين العرب في المظاهرة المركزية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا في ساحة رابين في مدينة تل أبيب، تحت عنوان "يوم البيت" احتجاجاً على حملة هدم البيوت

آلاف العرب تظاهروا في تل أبيب ضد هدم البيوت

المتظاهرون في ساحة رابين بتل أبيب

شارك آلاف المواطنين العرب في المظاهرة المركزية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا في ساحة رابين في مدينة تل أبيب، تحت عنوان 'يوم البيت' احتجاجاً على حملة هدم البيوت التي تشنّها المؤسسة الإسرائيلية في البلدات العربية. 

ورفع المتظاهرون شعارات تندّد بسياسات هدم البيوت، وتدعم حق المواطنين العرب في البناء على أراضيهم.

وهتف المتظاهرون ضد السياسات العنصرية، وسياسات هدم البيوت والتصعيد الممنهج من قبل المؤسسة ضد المواطنين العرب. 

وشهدت القرى والمدن العربية اليوم، إضراباً عاماً احتجاجاً على تصعيد السلطات الإسرائيلية وسياسات هدم البيوت في الجليل والنقب والمثلّث. 

وجاء قرار لجنة المتابعة بعد عمليات الهدم الواسعة التي قامت بها السلطات الإسرائيلية في كفركنا ودهمش والنقب، حيث استمرت السلطات بتوزيع مئات إخطارات الهدم بعد إعلان الإضراب أيضاً،  في الجليل والمثلّث والنقب. 

وشهدت البلدات العربية خلال الأيام الأخيرة، مظاهرات تمهيدية للإضراب والمظاهرة المركزية اليوم في ساحة رابين. 

وشكر عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، المحامي رياض جمال، حشود المتظاهرين الذين قدموا من الجليل والمثلث والساحل والنقب، وأكد أن التجاوب مع إضراب اليوم كان كبيراً وواسعا.

سعيد الخرومي: لن تعيشوا بسلام ما دامت بيوتنا تهدم

في ختام المظاهرة، أقيم مهرجان خطابي تولى عرافته سعيد الخرومي من لجنة توجيه عرب النقب.

وأشار الخرومي إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال العام الماضي نحو 1000 بيت في النقب. وأضاف أنه إعيد بناء أضعافها، مؤكدا على أنه 'لا يستطيع أحد أن يقتلعنا من أرضنا لأننا صممنا على البقاء'.

وأضاف: 'نقول للوسط اليهودي إن قانون البناء يعمق التمييز بيننا وبينكم، ولن تعيشوا بسلام ما دامت بيوتنا تهدم. جميعنا يتألم لهدم البيوت في النيبال، ولكن سبب هدم البيوت هناك هو طبيعي، أما هنا في الداخل فإن الهدم يتم بشكل منظم'.

جريس مطر: نحن نشكل 20% من السكان ولا نملك سوى 2%من الأرض

أما رئيس مجلس محلي عيلبون، جريس مطر، فقد ألقى كلمة لجنة المتابعة نيابة عن رئيسها مازن غنايم، وقال إن 'المؤسسة أعلنت الحرب على الجماهير العربية عبر هدمها للمنازل. نحن لسنا هواة بناء غير مرخص، ولكن الحكومة ترفض توسيع مناطق النفوذ ومسطحات البناء والمصادقة على الخرائط الهيكلية في البلدات العربية'.

وتابع قائلا:' العرب في البلاد يشكلون 20% من السكان ولكنهم لا يملكون سوى 2% من الأرض، والدولة تتجاهل النمو الطبيعي لنا ما أدى إلى ضائقة سكنية نتج عنها بناء غير مرخص لتكون خُمس بيوتنا مهددة بالهدم وهذا يعتبر تطهيراً عرقياً'.

چادي الغازي:' إذا عجزت الدولة عن تخصيص أراض للعرب عليها أن تتركهم وشأنهم

وأخيرا تحدث چادي الغازي، وقال 'عندما يبني العربي بيتاً فإنه يبني بيت الديمقراطية والعيش المشترك، وللأسف، لا تتعامل الدولة مع هذا البيت سوى بالجرفات، فالجرافة يقف وراءها موظف، ووراءه يقف وزير، ومن وراء الوزير تقف السياسة الصهيونية التي يجب علينا التصدي لها'.

وتابع: 'أما البيت المهدوم في كفر كنا أو النقب أو دهمش أو أم الفحم، فيقف وراءه عائلة وأشخاص لهم أسماء يريدون العيش بكرامة. وفي حال عجزت الدولة عن تخصيص جزء من اراضيها للأزواج العرب، فعليها أن تتركهم وشأنهم، ولا تهدم البيوت التي يشيدونها على أراضيهم'.

وبحسبه 'هناك حزب يسمى 'البيت اليهودي' وهذا البيت بني على أنقاض البيت العربي، ونحن نقول إن هذا البيت سيهدم، وسيقام مكانه بيت عربي مشترك يعيش فيه الجميع'.

 

 

#عرب48 | الآلاف من المواطنين العرب في ساحة رابين في تل أبيب، يتظاهرون ضد سياسة هدم البيوت في البلدات العربية التي تشنّها المؤسسة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Tuesday, April 28, 2015

التعليقات