كسيفة: إصابة حرجة لمدير مدرسة إثر تعرضه لعيارات نارية

أطلق مجهولون النار على مدير المدرسة الابتدائية "أبو وادي" المربي صبحي الغنامي، في قرية كسيفة بمنطقة النقب، صباح اليوم الخميس،

كسيفة: إصابة حرجة لمدير مدرسة إثر تعرضه لعيارات نارية

من موقع الجريمة

أطلق مجهولون النار على مدير المدرسة الابتدائية 'أبو وادي' المربي صبحي الغنامي، في قرية كسيفة بمنطقة النقب، صباح اليوم الخميس، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، ووصفت حالته بأنها حرجة.

وذكر أن جريمة إطلاق النار وقعت قرب بناية المجلس المحلي في القرية، وعثر عابرو سبيل على المدير (35 عاما) وهو ملقى على الأرض وكان ينزف إثر إصابته في الجزء العلوي من جسده.



وحضر طاقم إسعاف وقدم العلاج الأولي للمصاب في المكان ونقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى 'سوروكا' في بئر السبع لتلقي العلاج اللازم.

واستدعيت الشرطة إلى المكان وأغلقت المنطقة وباشرت بالتحقيق في ملابسات جريمة إطلاق النار.

خلفية الجريمة غير معروفة

وأعلنت الشرطة أن 'خلفية الجريمة لا تزال غير معروفة، وأن التحقيق يجري في عدة مسارات، في حين يجري البحث عن منفذي الجريمة وكشف أسبابها ودوافعها'.

عدم انتظام الدراسة في مدارس القرية

وعلم أن رئيس المجلس المحلي، أعلن بأنّ التعليم لن ينتظم هذا اليوم في جميع المؤسّسات التعليميّة بالقرية في أعقاب جريمة إطلاق النار على مدير المدرسة. 

الشرطة تتقاعس في التحقيق بـ42 جريمة قتل في المجتمع العربي

ويعيش السكان في البلدات العربية حالة من القلق والتوتر، وذلك في أعقاب مواصلة جرائم القتل واتساع مظاهر العنف، فمنذ مطلع  العام الحالي 2015 سجلت تسع جرائم قتل، فيما أشارت إحصائيات عام 2014  إلى أن 59 شخصا قتلوا في حوادث إطلاق رصاص، ولم تقدم لوائح اتهام في 33 منها أي أن القاتل ما زال حرا طليقا.

ويستدل من الإحصائيات أن 33 جريمة سجلت في العام الماضي لم تنجح الشرطة في فك رموزها، وكذلك الأمر بالنسبة للتسع جرائم التي سجلت منذ مطلع العام الحالي.

وتسجل في البلدات العربية يوميا حوادث عنف ومخالفات أسلحة تستهدف أمن وسلامة المواطنين العرب، في ظل فوضى السلاح وغياب سلطة القانون وتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة.

اتساع العنف مع تفعيل مشروع 'مدينة بلا عنف'

ويأتي اتساع مظاهر العنف رغم إدراج العديد من البلدات العربية ضمن مشروع ما يسمى 'مدينة بلا عنف' وافتتاح مقرات للشرطة، إذ تتواصل في البلدات العربية مظاهر العنف وفوضى السلاح، وتحول ذلك إلى مشهد اعتيادي، إذ تسجل يوميا حوادث إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وأعمال بلطجية واندلاع نزاعات وشجارات وأعمال سطو وسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي.

التعليقات