صلاح محاميد: من أم الفحم إلى "داعش"

تبدو قصة التحاق المدرس صلاح الدين محاميد (24 عاما) من مدينة أم الفحم إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) غريبة ومثيرة.

صلاح محاميد: من أم الفحم إلى

الصورة التي أرسلها محاميد لأصدقاء له عبر فيسبوك وقال إنها التقطت في سوريا

تبدو قصة التحاق المدرس صلاح الدين محاميد (24 عاما) من مدينة أم الفحم إلى صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) غريبة ومثيرة. 

محاميد الذي اعتقل في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي في إسرائيل بشبهة تأييد “داعش”، أبلغ أصدقاء له عبر موقع فيسبوك مؤخرا أنه يتواجد “في الدولة الإسلامية” سوريا هو وزوجته اليهودية التي أسملت وأنجبا طفلاً قبل شهر.

ونشر محاميد صورا له خلال التدريبات، كما نشر صورا لطفله الرضيع وإلى جانبه مسدسات وذخيرة. 
 
وكتب محاميد في رسالته: 'السلام عليكم. أنا أبو الحارث المقدسي صلاح الدين محاميد، أتواجد في الدولة الإسلامية مع زوجتي،  وهذه صورة ابني الذي ولد في الدولة الإسلامية وعمره ما يقارب الشهر وزوجتي دخلت على الإسلام وهاجرت معي. كنت متواجدا في بداية مشواري في العراق واليوم نحن نتواجد في سوريا'.
 
وكانت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة قد أطلقت سراح محاميد بعدما فشلت الشرطة في إثبات التهمة التي نسبتها له، وهي تأييد تنظيم “داعش”  الإرهابي.

ونهاية العام الماضي،  أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تشتبه بأن يكون  محاميد وزوجته قد وصلا إلى سوريا عن طريق تركيا وأنه انضم إلى “داعش”.  وقال مسؤول في الشرطة حينها إن الاثنين سافرا إلى الاردن ومن هناك وصلا إلى تركيا وتسللا إلى سوريا.

لكن محاميد قال عبر فيسبوك إنه وصل العراق ومنها انتقل إلى سوريا.

ومحاميد الذي كان يسكن في قرية كفر قرع ويدرس في إحدى مدارس قرية جسر الزرقاء،  اعترف خلال التحقيق معه أنه أحضر معه من الأردن حيث كان يدرس مواد إعلامية لتنظيم “داعش” بما فيها أعلام والتي صادرتها الشرطة الإسرائيلية.

التعليقات