تعقد لجنة المتابعة لمكافحة العنف بالمجتمع العربي الأسبوع الجاري اجتماعا في مجلس محلي كسيفة في أعقاب الإعتداء الإجرامي على مدير مدرسة أبو وادي في قرية كسيفة، جمعه الغنامي (35 عاما)، والتسبب له بجراح حرجة.
واستنكرت اللجنة الاعتداء على مدير المدرسة وطالبت تخصيص الساعات الدراسية الأولى للتطرق للاعتداء والتأكيد على رفض العنف ومقاومته.
وكان مجهولون قد أطلقوا الرصاص على مدير المدرسة، الغنامي، في قرية كسيفة بالنقب، الخميس الماضي، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، ووصفت حالته بأنها حرجة.
وتعرض المربي لإطلاق الرصاص بالقرب من بناية المجلس المحلي في القرية، حيث عثر عابرو سبيل على المدير وهو ملقى على الأرض وكان ينزف إثر إصابته في الجزء العلوي من جسده.
وعممت لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف بيانا جاء فيه إن 'جريمة الاعتداء على مدير مدرسة أبو وادي في قرية اكسيفة، المربي جمعه الغنامي هي جريمة لا تغتفر، ومؤشر خطير حول تفشي ظاهرة العنف والجريمة التي تهدد مجتمعنا إلى أن أصبح المربي والمعلم الذي يحمل أقدس رسالة فريسة لهذا النهج السلوكي الإجرامي'.
وتابعت اللجنة أن "التصدي لهذه الظاهرة يستوجب منا جميعا عدم السكوت وأن نرفع صوتنا عاليا، لا مكان داخل مجتمعنا لمن يتبنى هذا النهج الإجرامي، وأن من يمارس العنف هو عدو مجتمعنا وعدونا جميعا'.
وأضافت اللجنة أنه 'يجب أن لا ننتظر حتى يصل العنف بيوتنا من أجل أن نسمع صوتنا وعلينا وأد هذه الظاهرة قبل أن تصبح مستعصية'.
وطالبت لجنة المتابعة المدارس العربية تخصيص الحصص الأولى للاحتجاج على هذا الإعتداء والتأكيد على رفض العنف بكل أشكاله، هذا وستعقد لجنة المتابعة، اجتماعا في مجلس محلي كسيفه لاتخاذ خطوات إضافية في أعقاب الاعتداء الآثم الذي استهدف المربي الغنامي.
التعليقات