عبد الفتاح: إعادة بناء المتابعة وإنشاء الصندوق القومي مهمة لا تقبل التأجيل

دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، في كلمته في احتفالية العشرين للتجمع الوطني الديمقراطي، مساء أمس، الجيل الصاعد إلى أخذ دوره في إعادة بناء لجنة المتابعة العليا وإنشء المؤسسات القومية مؤكدا أنها مهمة لا تقبل التأجي

عبد الفتاح: إعادة بناء المتابعة وإنشاء الصندوق القومي مهمة لا تقبل التأجيل

دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، في كلمته في احتفالية العشرين للتجمع الوطني الديمقراطي، مساء أمس، الجيل الصاعد إلى أخذ دوره في إعادة بناء لجنة المتابعة العليا وإنشاء المؤسسات القومية، مؤكدا أنها مهمة لا تقبل التأجيل.

وقال عبد الفتاح في المهرجان الختامي لاحتفالية مرور عشرين عاما على تأسيس التجمع، الذي نظم في ملاهي التوت في مدينة طمرة، إنه بعد نجاح تجربة القائمة لمشتركة  فإن المهمات الملقاة على عاتق الأقلية الفلسطينية هي: تنظيم الأقلية الفلسطينية، وانتخاب مؤسساته الوطنية العليا، وهذا لا يكتمل إلا بإقامة الصندوق القومي، الذي اعتبره مهمة فورية لم تعد تقبل التأجيل.  وأضاف أنه على المستوى الاستراتيجي فإن مشروعنا لا يكتمل إلا بإنجاز التحرير والحرية لشعبنا بأكمله. ونحن لسنا متضامنين مع مشروعه الوطني، بل مشاركين فاعلين فيه. لأنه مشروعنا أيضاً.

وفي حديث لموقع «عرب 48» أوضح عبد الفتاح أن الحركة الوطنية الفلسطينية ملقى على عاتقها ثلاث مهام أساسية عاجلة:

 الإسراع في إعادة بناء لجنة المتابعة وإنشاء الصندوق القومي، أحد أهم مؤسسات المتابعة؛  تطوير علاقات سليمة مع القوى اليهودية المناهضة للصهيونية والاحتلال والاستعمار؛  تعزيز العلاقة والرابط مع المشروع الوطني الفلسطيني العام – في ضوء انهيار خيارات التسوية.

وأكد عبد الفتاح  أن الصندوق القومي هو أهم مؤسسات لجنة المتابعة، وقال إنه ينبغي العمل على هذا المشروع بكل قوة وتصميم، داعيا إلى وضع كل القوى السياسية أمام مسؤولياتها حتى تلك التي لا تزال متحفظة من هذا المشروع.

وحذر عبد الفتاح من خطورة المماطلة في إنشاء المؤسسات القومية، ودعا الشباب المسيّس من داخل الأحزاب وخارجها إلى المشاركة الفاعلة في هذه المهمة الوطنية العليا.

 وأختتم حديثه بالقول: لا يمكن أن ننجح في معالجة تداعيات النكبة الفلسطينية المستمرة والتصدي لمصادرة الأراضي وهدم البيوت والقرى، دون أن نستعد لمواجهاتها بشكل منظم كأقلية موحدة تمثلها مؤسسات قومية وتقود نضالاتها.

وعن أهمية التجمع الوطني الديمقراطي، قال عبد الفتاح  في كلمته في المهرجان: 'حين نحتفل بمسيرة حزب بدت إمكانية انطلاقه آنذاك مستحيلة لأن مؤسسيه أقدموا عن سبق إصرار على التجديف ضد التيار، فإننا عمليًا نحتفل بمسيرة شعب مصمم على الحياة. وعشق الحياه.. الحرة، هو ما يجعل الإنسان إنسانًا وما يجعل للحياة معنى.  إنها مسيرة شعب لم يهدأ منذ أن وطأت أقدام أول صهيوني غازٍ هذه الأرض، ولم يتوقف عن الانتاج والإبداع والمقاومة. قاتل وقاوم، ومانع وبنى كما قاوم الحزن والشعور بالفقدان، فغنى للأرض والإنسان وللحب وللمرأة.

 

 

التعليقات