إجزم: استعدادات لاستقبال فعاليات "يوم العودة"

من المقرر أن تنظم سلسلة فعاليات في تمام الساعة الخامسة مساءً، وستعرض صور التقطتها عدسات المصورين خلال جولة نظمتها حملة "إلى قرانا نعود" إلى القرى المهجرة، قضاء حيفا، إضافة إلى معرض خاص حول الأسرى الفلسطينيين،

إجزم: استعدادات لاستقبال فعاليات

"يوم العودة إلى إجزم"

يقام اليوم الجمعة، على أرض قرية إجزم المهجرة، مهرجانا فنيا وخطابيا ضمن 'يوم العودة إلى إجزم' والذي تنظمه الحركة الإسلامية (الشمالية) في الداخل الفلسطيني تتويجا لسلسلة فعالياتها في الذكرى الـ67 لنكبة الشعب الفلسطيني.

وأتمت كوادر العمل كافة التجهيزات والتحضيرات لاستضافة المهرجان والفعاليات الأخرى في إجزم.

ويأتي المهرجان ختاما لحملة 'إلى قرانا نعود' الذي تنظمها الحركة الإسلامية للعام الثاني على التوالي، وقد انطلقت قبل نحو شهرين خلال معسكر التواصل العاشر مع النقب، حيث زار الأهالي عدة قرى غير معترف بها، وشاركوا في أعمال الصيانة وبناء المنازل والمساجد وزراعة أشجار الزيتون.

وهدفت الحملة المذكورة إلى تنظيم زيارات ميدانية إلى قرى فلسطينية مهجرة على امتداد أرض الوطن، بمشاركة العشرات من المواطنين والمصورين وعدد من اللاجئين الذين ارتبطت حياتهم وأسماءهم بتلك القرى، في مسعى إلى توريث الرواية الخالية من التشويه، وتثبيت الحق الذي يأبى النسيان.

وإضافة إلى النقب، نظمت الحملة زيارات إلى عدة مناطق وقرى مهجرة، بدأت من منطقة عمواس واللد والرملة، ثم قرى قضاء عكا المهجرة، وقرى قضاء حيفا ويافا، برفقة مدير وحدة الآثار في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، عبد الرازق متاني، حيث أطلع المشاركون على تاريخ هذه القرى، وتزودوا بمعلومات كافية حول سكانها ومصيرهم، إضافة إلى محاضرات حول النكبة وظروفها.

وعلى أرض قرية إجزم، قضاء حيفا، من المقرر أن تنظم سلسلة فعاليات في تمام الساعة الخامسة مساءً، وستعرض صور التقطتها عدسات المصورين خلال جولة نظمتها حملة 'إلى قرانا نعود' إلى القرى المهجرة، قضاء حيفا، إضافة إلى معرض خاص حول الأسرى الفلسطينيين، وخيمة تراثية بكل محتوياتها، ومعرض لرسم القرى المهجرة والتراث، وعرض أعمال حرفية لحرفيين من سكان القدس حول المدينة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

ومن المقرر أيضا أن تنظم في ذات اليوم، مسيرة شبابية تنطلق من قرية الطنطورة المهجرة وتختتم في إجزم.

ويشمل المهرجان الختامي، فقرات وخطابات لعدد من قيادات الفلسطينيين في الداخل، وفقرات فنية انشادية ملتزمة، وقصائد شعرية.

ودعت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الجماهير العربية إلى المشاركة بكثافة في فعاليات يوم العودة، إحياءً لذكرى النكبة، واستذكارًا لأهلنا اللاجئين، وتأكيد على الارتباط بالأرض والذاكرة، وتعبير عن مدى الإصرار على البقاء والتمسك بحق العودة.

وفي السياق، أعلنت الحركة الإسلامية في النقب عن تسيير أكثر من عشرين حافلة إلى أرض إجزم المهجرة للمشاركة في الفعاليات.

التعليقات