تنظم يوم السبت المقبل تظاهرة غضب على مفرق العياضية - كفر ياسيف، على شارع عكا - صفد، تحت شعار 'حل شركة العين للمياه وإعادة سلطة المياه لإدارة السلطات المحلية'.
وقررت اللجنة الشعبية لحل شركة العين خطواتها، وذلك في اجتماعها الذي عقد مطلع الأسبوع في منزل عضو اللجنة الشعبية، عماد أبو طريف، بقرية يركا وبحضور النائب عن القائمة المشتركة، د. عبد الله أبو معروف. وحضر الاجتماع مندوبون عن القرى التسع في المنطقة التي تخضع لإدارة شركة 'اتحاد العين للمياه والصرف الصحي' منذ عام 2010 وهي يركا، جولس، كفرياسيف، أبوسنان، يانوح، جت، جديدة، المكر والمزرعة.
وأقر أعضاء اللجنة الشعبية في اجتماعهم أيضا بالإضافة إلى التجنيد الجماهيري لإنجاح التظاهرة، تعميم بيان على سكان القرى التسع، يعبّر عن 'غضب الجمهور جراء أثمان المياه الباهظة وتصرفات شركة العين غير الآبهة لأوضاع المستهلكين الاقتصادية الصعبة وعدم تمكنهم من تسديد التزاماتهم المالية، بالإضافة لأسلوب تعامل الشركة مع المواطنين، منها قطع المياه دون إبلاغ المستهلكين بذلك'.
وجاء في البيان أن 'الشركة تفرض سعر 8,30 شيقل للكوب الواحد، في حين كان سعر الكوب عندما كانت إدارة المياه تحت نفوذ المجالس المحلية يساوي 4 شواقل فقط. والأنكى من ذلك، أن السعر 8,30 شيقل هو في إطار صرف 7 أكواب وهي حصة الفرد خلال شهرين، وفي حال تجاوز الفرد حصته المقررة يرتفع سعر الكوب الواحد إلى 14,30 شيقل'.
وقالت اللجنة الشعبية إنها 'ترفض إجراء الحسابات التخمينية وفق أمزجة موظّفي الشركة الأمر الذي يشكّل أزمة ثقة بين المواطن البسيط الذي يجهل مثل هذه الأمور الحسابية وبين الشركة. وأن البنية التحتية المزرية لمياه الصرف الصحي ووجود أحياء بأكملها غير مرتبطة بالشبكة'.
وقال الناشط حسن خشان من قرية جولس لـ'عرب 48' إن 'السؤال الذي يطرح الآن هو هل ستنجح اللجنة الشعبية بحل شركة العين للمياه؟'.
وأضاف: 'أعلن مؤخرا عن تشكيل لجنة شعبية من قرى جولس، يركا، كفرياسيف، جديدة، المكر وغيرها بهدف العمل على حل شركة العين للمياه، اللجنة مكونة من عدة شخصيات سياسية واجتماعية من هذه القرى ومنها أسامة بركات وعماد أبو طريف من يركا، نائب رئيس مجلس جولس المحلي، نزيه نبواني، عضو مجلس جولس المحلي الشيخ سليم طريف، عضو مجلس كفرياسيف المحلي المحامي شادي شويري، المحامي نضال عريض من جديدة المكر وغيرهم من سكان يركا وناشطين اجتماعيين'.
وتابع: 'وكما هو معروف إنه يوجد استياء عارم لدى أهالي هذه القرى بسبب ارتفاع أسعار المياه وأسعار الارتباط لشبكات المياه والمجاري وبدأنا نسمع أصوات تنادي بإعادة شبكات المياه والمجاري لأيدي السلطات المحلية. والسؤال الذي يطرح هنا ما هو الهدف من إقامة مثل هذه المجمعات للمياه؟. وهل هذه المجمعات حققت الهدف المنشود أم أصبحت تشكل عبء على كاهل المواطن؟'.
التعليقات