في تصريح لافت، يعتبر نتاجا لنضال العرب ضد سياسة الهدم، قال وزير الزراعة الإسرائيلي، اوري أرئيل، إن إسرائيل معنية بالتوصل لاتفاق مع السكان بشأن أم الحيران.
وأجرى أرئيل (البيت اليهودي) جولة يوم أمس في النقب يصحبه رئيس «سلطة تسوية الاستيطان البدوي في النقب»، يهودا بكر، وتعهد بدفع وتسريع مخططات لـ «تسوية استيطان البدو»، معتبرا أنها على رأس سلم اهتماماته.
وبحسب صحيفة 'هآرتس' فإنه خلال لقائه برئيس مجلس حورة، محمد النباري سئل أرئيل عن المخطط لإخلاء أم الحيران وإقامة مستوطنة يهودية مكانها فرد قائلا إن «الدولة معنية بالتوصل إلى اتفاق مع البدو في هذه القضية».
يشار إلى ان العشرات من الناشطين في النقب تظاهروا ضد زيارة أرئيل للنقب. فيما تستعد لجنة التوجيه العليا لعرب النقب ولجنة المتابعة العليا لتصعيد النضال ضد سياسة الهدم والاقتلاع في النقب.
وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عقدت اجتماعًا لها الأربعاء الماضي، لتحديد الفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد سياسة هدم البيوت.
وخلص الاجتماع إلى 'تأكيد لجنة التوجيه الوقوف مع قريتي عتير وأم الحيران ضد سياسة الهدم والاقتلاع واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تنفيذ تهديد السلطات باقتلاع القرية وتهجير أهلها، وإقرار لجنة التوجيه تنظيم مظاهرة قطرية ضد سياسة هدم البيوت يوم الخميس 11/6/2015 الساعة العاشرة صباحًا (10:00) قبالة مبنى المكاتب الحكومية في بئر السبع'.
التعليقات