دير الأسد: أمسية تثقيفية حول الإشعاعات وخطورتها

قالت مديرة قسم الصحة والبيئة في مجلس دير الاسد المحلي، هيفاء أسدي، إنها تأمل من خلال هذه الندوة إيصال كل المعلومات اللازمة والأجوبة الواضحة والصريحة حول التساؤلات بكل ما يتعلق بالإشعاعات وخطورتها بالقرية.

دير الأسد: أمسية تثقيفية حول الإشعاعات وخطورتها

أمسية تثقيفية حول الإشعاعات وخطورتها

عقدت مساء أمس الثلاثاء أمسية تثقيفية في قرية دير الأسد حول الإشعاعات وخطورتها والتي بادر إليها المجلس المحلي في القرية.

وذكر خلال الأمسية أن مجلس محلي دير الاسد أجرى مسحا شاملا من قبل 'نوماستيك' وهي شركة مختصة ومؤهلة من قبل وزارة حماية البيئة، ودلت نتائج الفحص بعدم وجود إشعاعات خطيرة في دير الأسد وأنه لا داع للقلق أو الخوف.

ووعد رئيس المجلس المحلي، أحمد ذباح، الحضور أن 'يقوم المجلس بمعالجة هذه القضية بواسطة مختصين وخبراء بشكل دائم، حاضرا ومستقبلا، للحفاظ على السلامة العامة للسكان من منطلق مسؤوليتي كمواطن وكرئيس مجلس محلي دير الاسد'.

وقالت مديرة قسم الصحة والبيئة في مجلس دير الاسد المحلي، هيفاء أسدي، إنها تأمل من خلال هذه الندوة إيصال كل المعلومات اللازمة والأجوبة الواضحة والصريحة حول التساؤلات بكل ما يتعلق بالإشعاعات وخطورتها بالقرية.

ونوهت إلى أن قسم الصحة أعد بيانا حول الهوائيات والأشعة في دير الاسد وسيتم توزيعه على الأهالي قريبا.

وشرح كل من الدكتور هشام طه والدكتور هشام نصار للحضور عن الأشعة وأضرارها ومسبباتها، وقالا إن 'الأشعة لا تكمن فقط في الهوائيات، بل في عدة أشياء أخرى مثل الهواتف النقالة والحواسب المحمولة وشبكة التيار العالي وغيرها'.

يذكر أنه في أعقاب تزايد الوفيات بالأمراض السرطانية تحولت الهوائيات الخليوية إلى كابوس يقض مضاجع عدد من المواطنين في البلدات العربية ويثير سخطهم. وتعالت مؤخرا الأصوات المنادية بوقف 'الكارثة السرطانية' في قرية دير الأسد والتي يعتقد البعض من سكانها أنه تتسبب بها الهوائيات الخليوية، العلنية منها والمخفية.

وتوجه بعض الأهالي إلى السلطة المحلية ووزارة البيئة للمطالبة بإجراء فحص شامل للكشف عن الهوائيات، خصوصا المخفية منها، والتي تحولت إلى كوابيس بعد أن فقدت دير الأسد عددا من أبنائها إثر إصابتهم بمرض السرطان خلال الشهور الأخيرة.

ونشر 'عرب 48' قبل نحو شهر تقريرا موسعا حول الموضوع من دير الأسد. 

التعليقات