النقب: لجنة التوجيه تصعّد النضال ضد قرار هدم أم الحيران

تستعد لجنة التوجيه العليا لعرب النقب لتنظيم سلسلة من الفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد سياسة هدم المنازل، وذلك تماشيًا مع قرارات لجنة المتابعة التي أقرت بداية مؤخرا في قرية أم الحيران.

النقب: لجنة التوجيه تصعّد النضال ضد قرار هدم أم الحيران

أوقفوا جرائم الهدم

تستعد لجنة التوجيه العليا لعرب النقب لتنظيم سلسلة من الفعاليات والنشاطات الجماهيرية ضد سياسة هدم المنازل، وذلك تماشيًا مع قرارات لجنة المتابعة التي أقرت بداية مؤخرا في قرية أم الحيران.

وأكدت لجنة التوجيه وقوف أهلنا في النقب مع قريتي عتير وأم الحيران ضد سياسة الهدم والاقتلاع واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تنفيذ تهديد السلطات باقتلاع القرية وتهجير أهلها، وإقرار لجنة التوجيه تنظيم مظاهرة قطرية ضد سياسة هدم البيوت يوم الخميس 11/6/2015 الساعة العاشرة صباحًا (10:00) قبالة مبنى المكاتب الحكومية في بئر السبع.

وأقرت اللجنة إقامة خيمة اعتصام في قرية أم الحيران من يوم الخميس 4/6/2015 وحتى يوم الخميس11/6/2015 حيث سينظم برنامج خلال هذه الأيام لكافة مركبات لجنة التوجيه والمتابعة.

وأهابت لجنة التوجيه بأهلنا في كافة القرى والمدن بتنظيم وقفات احتجاجية خلال الأيام المقبلة حتى يوم 11/6/2015 ضد سياسة هدم البيوت وتحضيرًا للمظاهرة القطرية في بئر السبع.

الزبارقة: نرفض جرائم الاقتلاع والتهجير التي تمارسها ضدنا الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة

ودعا عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، جمعة الزبارقة، إلى تدويل قضية النقب والمطالبة بتوفير حماية دولية للعرب الفلسطينيين في النقب.

وقال الزبارقة في حديث سابق لـ'عرب 48' إن "الجماهير العربية ستقف بقوة ضد هدم المنازل العربية في أم الحيران ولا خيار أمامنا سوى الانتصار في هذه القضية المصيرية".

ورأى الزبارقة أن 'الوضع خطير جدا وما علينا إلا التصدي لهذه المخططات السلطوية المعادية لنا، وسنفعل الحراك الشبابي النقباوي، وعلينا أيضا التوجه إلى الهيئات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة بطلب حمايتنا، كما وأرى أن الأمر يتطلب تدويل القضية والتوجه بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فلا يعقل السكوت إزاء العنصرية والأبرتهايد وممارسات الحكومة الإسرائيلية وأحزابها اليمينية المتطرفة التي تتنافس على معاداتنا وإلحاق الأذي بالعرب الفلسطينيين في البلاد لأنهم أقلية قومية".

وتابع: "لن تسقط أم الحيران، لن نسمح بهدم منازلها وتشريد أهلها، نرفض جرائم الاقتلاع والتهجير التي تمارسها ضدنا الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ونرى أن الصمود والبقاء على أرض وطننا أهم من كل أمر، ونحن مطالبون كأقلية قومية في البلاد من الجليل مرورا بالمثلث ومدن الساحل وحتى النقب بالوقوف مع أهلنا في قرية عتير أم الحيران لمنع الاقتلاع والتهجير وإفشال المخططات الصهيونية ضدنا". 

وقرية عتير أم الحيران هي واحدة من بين عشرات القرى مسلوبة الاعتراف في صحراء النقب، يقطنها المئات من أبناء عشيرة أبو القيعان. وتقع القرية في منطقة وادي عتير شمال شرق بلدة حورة (على شارع 316)، وتنقسم القرية إلى منطقتين: أمّ الحيران وعتير.

التعليقات