أم الفحم: اللجنة الشعبية تحذر من سياسة هدم المنازل وتستنفر الجماهير

انتهت، أمس السبت، مدة الاتفاقية التي وقعت بين شرطة إسرائيل وعائلة عبد الغني ومحاميهم، والتي تعهدت الشرطة بموجبها بعدم القيام بعملية الهدم حتى 30 أيار 2015.

 أم الفحم: اللجنة الشعبية تحذر من سياسة هدم المنازل وتستنفر الجماهير

تعهدت الشرطة عدم القيام بعملية هدم منازل عائلة عبد الغني حتى 30 أيار 2015،

 واصلت الجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في أم الفحم فعالياتها بمزيد من الحشد الشعبي، وذلك لمنع تنفيذ لجان التنظيم والبناء الإسرائيلية أوامر الهدم الصادرة ضد بعض المنازل في المدينة، فيما حذرت من الإقدام على هدم منزل عائلة عبد الغني عقب انتهاء المدة الزمنية بالامتناع عن الهدم والتي كانت حتى تاريخ 30 أيار 2015.

 وانتهت، أمس السبت، مدة الاتفاقية التي وقعت بين شرطة إسرائيل وعائلة عبد الغني ومحاميهم، والتي تعهدت الشرطة بموجبها بعدم القيام بعملية الهدم حتى 30 أيار 2015، لقد قام محامي العائلة المهددة بيوتها بالهدم بتقديم التماس للمحكمة المركزية التي ستبحث طلب المحامين في 10 حزيران.

وأهابت اللجنة الشعبية بأهالي أم الفحم  وسكان قرى وادي عارة أن نكون على قدر المسؤولية  لمواجهة الأخطار والتحديات، واكدت على أنه لا طريق أمام المجتمع العربي إلا الوحدة الوطنية بالمعركة دفاعا عن الأرض والمسكن.

ورفضت اللجنة سياسة المؤسسة الإسرائيلية ونهجها المتمثل بسرقة الأرض وهدم المنازل،  في المثلث او في النقب ووادي عارة والجليل والمدن الساحلية.

وعممت اللجنة الشعبية بيانا على أهالي أم الفحم ووسائل الإعلام جاء فيه: " على ما يبدو ل يوجد  أي مانع قانوني أمام السلطة الظالمة العنصرية بارتكاب جريمة هدم متى شاءت، فاللجنة الشعبية   كانت قد ارجئت المظاهرة المقررة لإفساح المجال أمام عائلة عبد الغني ومحاميهم لمتابعة القضية على شتى الاصعدة وبالأساس القانونية. لم تلغ ولم تبحث أصلا فكرة تجميد أو الغاء النشاط الجماهيري الشعبي ضد إخطار الهدم".

وأضاف اللجنة الشعبية: " لم نلغي فكرة وقرار التصعيد في المعركة الجماهيرية بما في ذلك إغلاق شارع وادي عارة، هذا حقنا الشرعي والقانوني، إذ نعود ونؤكد أن ما يحق للآخرين، اليهود المميز ضدهم الاثيوبيين اليهود يحق لنا نحن أصحاب الأرض والوطن الذي لا وطن لنا سواه".

التعليقات