مجد الكروم: الشعبية والمجلس يتعاونان بشأن حي ذيل المسيل

عقدت المجموعة المبادرة للجنة الشعبية لشارع 85 في مجد الكروم اجتماعا، مساء الخميس، مع رئيس المجلس المحلي في القرية، سليم صليبي، والمهندسة أريج سرحان بخصوص الشارع لاستيضاح حيثيات موضوع هذا الشارع، ولتحديد مسار تقدم عمله وكيفية التعامل مع هذا الملف

مجد الكروم: الشعبية والمجلس يتعاونان بشأن حي ذيل المسيل

عقدت المجموعة المبادرة للجنة الشعبية لشارع 85 في مجد الكروم اجتماعا، مساء الخميس، مع رئيس المجلس المحلي في القرية، سليم صليبي، والمهندسة أريج سرحان بخصوص الشارع لاستيضاح حيثيات موضوع هذا الشارع، ولتحديد مسار تقدم عمله وكيفية التعامل مع هذا الملف.

وخلال هذا اللقاء، أكد المجلس المحلي على أن العمل في مدخل حي ذيل المسيل قريب جدا، حسب ما أكدت شركة "شوارع إسرائيل"، وأنه سيتم وضع شارة ضوئية وخط مشاة ورصيف، وحسب التقديرات فإن العمل يمكن أن يبدأ خلال شهر من الآن، ولكن يمكن أن يقوم المجلس واللجنة الشعبية بالضغط من خلال توجيه رسائل رسمية واستجواب وزير المواصلات حول الموضوع.

وأكد المجلس على تقديم طلب بالتخطيط وبناء جسر فوق الشارع، بداية من قبل المجلس ومن ثم العمل بعدة مسارات بما في ذلك الضغط من قبل اللجنة الشعبية للحصول على جسر للمشاة إضافة إلى الشارة الضوئية.

وذكر المجلس المحلي أنه "خلال الفترة القادمة ومنعا لحصول أي تهديد لسلامة أولادنا وأهلنا فقد تعهدنا بتنظيف وصيانة النفق الموجود حاليا، وتجهيزه بالأضواء ليكون بديلا مؤقتا، والاهتمام بوضع لافتات توجيه بطرفي الشارع لتوجيه المارة للعبور بالنفق، والعمل على توعية الطلاب (الأولاد والشباب) والأهالي قبل العطلة الصيفية حول ضرورة استعمال النفق واتخاذ الحذر في الوصول إلى حي ذيل المسيل والمنطقة الجنوبية.

هذا، وستتابع اللجنة الشعبية موضوع الشارع والجسر والتصليحات المستوجبة فيه حتى يتم حل مشكلة عبور الشارع والضغط من أجل إيجاد حلول ناجعة ودائمة وعملية.

ولا يزال أهالي حي "ذيل المسيل" الجنوبي في مجد الكروم وأهالي القرية عامة ينتظرون تنفيذ وعودات الوزارات والدوائر الرسمية بإقامة جسور وأنفاق تربط الحي بالقرية، فشارع عكا - صفد الجديد رقم (85) يشق مجد الكروم ويعزل أهالي الحي عن قريتهم، ويشكل الشارع خطرا محدقا على حياة الأهل وخاصة طلاب المدارس والأطفال الصغار والمسنين الذي يقطعونه بهدف الوصول إلى مدارسهم ومؤسسات القرية والتواصل مع أقاربهم، ودفعوا جراء تقاعس السلطات الإسرائيلية ثمنا باهظا، عشرات الضحايا والجرحى، وما زالت مجد الكروم تدفع ضريبة الدم خلال عبور الشارع، دون أن تكلف السلطات نفسها عناء رفع الأذى عن المواطنين بإقامة ما وعدت به خلال أكثر من عشرين سنة لا لسبب سوى أنها تتفنن بالعنصرية والتمييز بادعاءات واهية حول التخطيط وغيرها.

التعليقات