دعت مجموعة أصدقاء رمية إلى المشاركة في تظاهرة تضامن مع أهالي قرية رمية التي لا تعترف بها إسرائيل، وذلك يوم الجمعة المقبل الساعة 13:30، بجانب شارع عكا-صفد (شارع 85) - على مفرق المدخل الغربي لرمية وكرمئيل بالقرب من مدخل البعنة ودير الأسد.
وعقد مطلع الأسبوع الحالي اجتماع طارئ في رمية بمبادرة مجموعة أصدقاء رمية شارك فيه العشرات من الناشطين ومندوبي الأحزاب والحركات الوطنية وناقشوا سبل مواجهة خطر الهدم والترحيل وحملة المضايقات التي تقوم بها بلدية كرميئل ضد أهالي القرية.
وحضر الاجتماع رئيسا المجلسين المحليين مجد الكروم والبعنة، سليم صليبي وعباس تيتي، تجاوبًا مع نداء خاص من أهل رمية ومجموعة الأصدقاء لقيادة الجماهير العربية لكي تعيد الاهتمام بقضية رمية كإحدى القضايا الملحة لمواجهة الممارسات الحكومية العنصرية ضد الجماهير العربية ولضمان حق الوجود والسكن للجميع.
وتمحور الاجتماع حول التحضيرات للتظاهرة المقررة يوم الجمعة المقبل الساعة 13:30 على شارع 85 (شارع عكا- صفد) عند المفرق الغربي لدخول رمية وكرمئيل بالقرب من مدخل البعنة ودير الأسد.
وأكد الجميع على ضرورة التجنيد لهذه التظاهرة والتوجه لوسائل الإعلام العربية والعبرية لكي يعلم الجميع بمعاناة أهل رمية وصمودهم ويتضامن مع مطالبهم المحقة في البقاء والبناء على أرض أجدادهم.
كما وأقر الاجتماع دعوة الناشطين والقيادات الحزبية والجماهيرية لحضور اجتماع خاص في خيمة الاعتصام في رمية بعد التظاهرة، يوم الجمعة المقبل الساعة 15:00، لبحث برنامج نضالي شامل جماهيري ومهني.
يذكر أن المحكمة العليا عيّنت جلسة للنظر في الاستئناف الأخير الذي رفعه أهالي رمية ضد قرار إخلائهم لتاريخ 9102015 وفي حالة عدم قبول الاستئناف، فقد يكون خطر هدم القرية وترحيل سكانها وشيكا.
وبين الاقتراحات للمرحلة المقبلة إقامة نشاطات مختلفة في خيمة الاعتصام بمناسبة شهر رمضان الكريم، مسيرة جماهيرية تنطلق من رمية إلى بلدية كرمئيل تنديدًا بالعنصرية ولأجل الاعتراف بحقوق سكان رمية.
وكذلك،تشكيل طاقم مختص من المحامين من مؤسسات حقوق الإنسان ومن المتطوعين لمرافقة القضية مهنيًا وبشكل خاص لفحص الإمكانية لتحدي قرار المصادرة من أساسه ولمناهضة نهج إخلاء السكان العرب بهدف توطين سكان يهود بدلهم على أراضيهم.
والعمل على تشكيل طاقم من المختصين في التخطيط لمتابعة مهنية لهذا الجانب من القضية، التوجه إلى الرأي العام العالمي، الرسمي والشعبي، والتواصل مع حملة المقاطعة العالمية، إعادة فحص كل الإمكانيات للضغط على كرميئل من خلال الأغلبية العربية في المنطقة، بما فيها المقاطعة الاقتصادية وتنظيم وفد من سكان رمية لزيارة 'القائمة المشتركة' في الكنيست خلال أيام.
التعليقات